باريس - (أ ف ب): أفاد مصدر قريب من التحقيق عن تمديد الحبس الاحترازي لـ 17 شخصاً أوقفوا أمس الأول خلال عملية مداهمة استهدفت الأوساط المتشددة في فرنسا، بينما أكد رئيس جهاز مكافحة التجسس أنهم كانوا يعدون عملية خطف. وفي قضايا الإرهاب يمكن أن يدوم الحبس على ذمة التحقيق في فرنسا حتى 96 ساعة. وأعلنت مصادر رسمية أن لا علاقة لهذه الاعتقالات بالمتطرف محمد مراح الذي قتل 7 أشخاص بينهم 3 أطفال في تولوز ومونتوبان مثيراً الخوف في فرنسا قبل أن تقتله الشرطة. وكان قسم من المعارضة انتقد حملة الاعتقالات معتبراً أنها "عملية انتخابية” نفذها الرئيس نيكولا ساركوزي قبل 3 أسابيع من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. ومن بين الموقوفين، زعيم مجموعة "فرسان العزة” المتطرفة المنحلة محمد الشملان، وضبطت عدة أسلحة خلال اعتقاله في منطقة نانت غرب البلاد. وقد حلت وزارة الداخلية تلك المجموعة في يناير الماضي بتهمة محاولة تدريب عناصرها على الكفاح المسلح لكن محمد الشملان نفى لجوء الجمعية إلى العنف قطعاً. ورجح مدير المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية برنار سكارتشيني أن يكون الإسلاميون المفترضون الأعضاء في فرسان العزة "يعدون لعملية خطف”.