أشاد عدد من المشاركين في مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون في دورته الـ14 والذي تستضيفه البحرين، بحسن تنظيم المهرجان، مؤكدين أن وزارة شؤون الإعلام قدمت كل التسهيلات لجميع الوفود المشاركة في المهرجان ما ساهم في نجاحه، مشددين على أن أعمال المهرجان سارت بكل سلاسة.وأكدوا أن المهرجان تميز بالتنسيق والترتيب الدقيق، وتم خلاله تبادل الأفكار والآراء من أجل الوصول إلى التكامل الإعلامي وفتح نوافذ جديدة على المهرجانات التي تقام خارج الخليج والوطن العربي.وأشاد نائب المدير التنفيذي والمدير التشغيلي لإذاعة أبوظبي عبدالله الزعابي بما يزخر به المهرجان، واصفاً التجمع بالعرس الخليجي الإعلامي المتميز.وأكد أن كل دورة من دورات المهرجان تقدم كل ما هو جديد، مشيداً بالإضافة الجديدة في مهرجان هذا العام وهو التحكيم الإلكتروني.وأشاد الزعابي بالتنظيم المميز والندوات المتميزة التي عقدت على هامش المهرجان من حيث اختيار المواضيع التي تم طرحها والتي أثرت المهرجان، معرباً عن شكره للبحرين والتسهيلات التي قدمتها ممثلة بوزارة شؤون الإعلام ولجميع الوفود المشاركة الأمر الذي ساهم في سير أعمال المهرجان بكل سلاسة.من جانبه أكد مدير إدارة البرامج في تلفزيون الشارقة «مؤسسة الشارقة للإعلام» سالم الغيثي أن المهرجان تميز بالتنسيق والترتيب الدقيق، حيث إن سوق البرامج المشترك أوفى بالغرض الذي أقيم من أجله من خلال تواجد شركات الإنتاج العربية والتي عرضت ما لديها من جديد ستقدمه في شهر رمضان المبارك.وقال إن هناك شبه اتفاق بين مؤسسة الشارقة للإعلام وبعض شركات الإنتاج، معرباً عن شكره للبحرين على استضافتها المهرجان على التوالي الذي يعد مهرجان البيت الخليجي، حيث تم تبادل الأفكار والبرامج والآراء ما من شأنه أن ينمي قدرات الإعلاميين الموجودين واكتساب الخبرات من خلال هذه اللقاءات.إلى ذلك، أعرب مدير المشاريع في مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بمجلس التعاون لدول الخليج العربية أسامة الروماني عن حزنه لسرعة انقضاء هذا العرس الخليجي، حيث أمضى جميع الإعلاميين أياماً جميلة بمشاركة نخبة من الإعلاميين في دول الخليج والوطن العربي.وقال إن ما ميز المهرجان هو ضيوفه المتميزون بعطاءاتهم الفنية والإعلامية من الفنانين والفنيين والمنتجين والموزعين وهو فرصة لالتقاء المبدعين مع بعضهم وتحاورهم حول أفضل السبل لإنتاج توعوي تنويري يصل إلى المشاهدين بشكل ينشر المعرفة ويزيد من حجم الاستيعاب لقضايا المواطن العربي اليومية والحياتية.وأضاف الروماني أن هذا المهرجان كان كسابقاته ولكن بتطور أكبر أدى إلى زيادة التواصل بين مختلف المبدعين في مجال الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني للوصول يوماً بعد يوم لرؤية إعلامية واحدة وواضحة يستطيع الإعلامي العربي من خلالها شرح كل ما يجول في نفس المشاهد العربي من هموم وقضايا.وأشاد بروعة التنظيم الذي اتضح جلياً في كل قسم من أقسام المهرجان، منوهاً بأن المهرجان يزداد تطوراً في كل دورة نحو الوصول إلى التكامل الإعلامي ويفتح نوافذ جديدة على المهرجانات التي تقام خارج الخليج والوطن العربي للوصول للعالمية ووسيلة للرد على بعض الإجحاف الذي يتعرض له الوطن العربي والاستعانة بأحدث وسائل التقنية الحديثة في المجال الإعلامي.من جهته أعرب المشرف العام على القناة الثقافية بهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودي عبدالعزيز العيد عن شكره لمملكة البحرين حكومة وشعباً على الاستضافة الدائمة للمهرجان وبشكل خاص تلفزيون البحرين الذي قدم كل التسهيلات لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي.وأوضح أن القناة الثقافية السعودية لديها يومياً ساعة من البث المباشر من استوديو تلفزيون البحرين المتواجد في سوق الإنتاج حيث سخر تلفزيون البحرين كل الطاقم الفني له في هذا البث.وأشار إلى تعاون قريب مع تلفزيون البحرين حول تبادل البرامج، بحيث سيكون هناك ظهور مباشر متبادل بين القناة الثقافية السعودية وتلفزيون البحرين فيما يخص المواضيع الثقافية ذات الطابع التراثي لكل الدولتين.وأوضح أن المهرجان في هذه السنة وبعد كل تلك الدورات أثبت رسوخاً أكبر، فأصبح جميع الإعلاميين ينتظرونه بفارغ الصبر كل سنتين وفي كل دورة يكون التواجد الإعلامي أكثر زخماً لشركات إنتاج جديدة.وأكد أن الهيئات الرسمية تهتم بالمشاركات في المهرجان فعدد الأعمال المشاركة تجاوزت الـ300 عمل وهو خير دليل على أن الإعلاميين يعطون مصداقية أكبر لهذا المهرجان، معرباً عن تهنئته لتلفزيون الخليج للإذاعة والتليفزيون ووزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين على النجاح المضطرد عاماً بعد عام.وأشاد الإعلامي تركي العجمة بالتنظيم الرائع لمهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون شاكراً للبحرين مواصلة استضافتها هذا المهرجان ولجهاز الخليج للإذاعة والتليفزيون.واعتبر أن المهرجان مرجع للبرامج الدرامية والأعمال التلفزيونية والإذاعية وهو مقياس مهم لجودة الأداء الإعلامي في الخليج ومصدر فخر لكل إعلامي خليجي عربي.