ارتفع عدد ضحايا السيارات المفخخة التي شهدتها محافظتا واسط وبابل اليوم الاحد الى (96) شخصا بين قتيل وجريح. واوضحت الانباء الصحفية الواردة من المحافظتين في احصائيات جديدة ان السيارات المفخخة الاربع التي انفجرت في مدينة (الكوت) وقضاء (الصويرة) بمحافظة واسط اسفرت عن مقتل (15) مدنيا واصابة (49) آخرين بجروح مختلفة.فيما نجم عن السيارتين المماثلتين اللتين انفجرتا في منطقة (باب الحسين) وسط مدينة الحلة مركز محافظة بابل، مقتل خمسة مدنيين واصابة (27) آخرين بجروح متفاوتة، اضافة الى الاضرار المادية الجسيمة التي لحقت بالمباني والمحال التجارية والسيارات المدنية القريبة من اماكن الانفجارات في المحافظتين.وكانت الانباء الصحفية قد اشارت في احصائيات اولية الى مقتل واصابة (88) شخصا نتيجة انفجار عشر سيارات مفخخة في محافظات (واسط والقادسية والمثنى والبصرة)، لكنها رجحت ارتفاع عدد الضحايا نظرا لقوة الانفجارات واكتظاظ المناطق التي حدثت فيها بالناس.من جهتها، دانت هيئة علماء المسلمين بشدة سلسلة التفجيرات الإجرامية التي طالت اليوم محافظات (بابل وواسط والقادسية والمثنى والبصرة) واسفرت عن مقتل واصابة العشرات من ابنائها، وافسدت على مواطنيها فرحة العيد. واكدت الهيئة في بيان لها اليوم إن الدماء التي تسيل على أرض العراق الطاهرة لا يمكن أن تتوقف ما دامت الأيادي الخبيثة تتلاعب بأرواح العراقيين دون رقيب أو حسيب .. محملة الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية ـ التي لم تعد تتمكن من حماية نفسها ـ المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية.واوضح البيان ان السيارة المفخخة التي انفجرت امس السبت وسط سوق شعبية في منطقة (العرموشية) التابعة لقضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين، تسببت في مقتل واصابة (58) شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء الذين كانوا يتبضعون بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، كما ادت العبوة الناسفة التي انفجرت صباح اليوم أثناء تشييع الضحايا، الى إصابة احد المشيعين بجروح، وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات .. مشيرة الى ان شهود عيان اكدوا ان العبوة انفجرت بعد انسحاب سيارة تابعة لمغاوير الداخلية كانت متوقفة في المكان، وان الأهالي اتهموا تلك القوات بالتورط في التفجير.