أكد الأمين العام لمجلس التعليم العالي البروفيسور رياض حمزة، أن البحرين تحتل المرتبة الرابعة خليجياً من حيث اهتمامها بالبحث العلمي و59 عالمياً من بين 141 دولة، وذلك وفقاً للتصنيف العالمي للعام 2015.جاء ذلك خلال حفل نظمته جامعة العلوم التطبيقية لتدشين مطبوعات البحث العلمي تحت رعاية الأمين العام لمجلس التعليم العالي البروفيسور رياض حمزة، حيث أقيم الحفل في حرم الجامعة بحضور نخبة من السفراء ورؤساء الجامعات وأعضاء الإدارة العليا بالجامعة والقيادات التعليمية والمهتمين بالبحث العلمي في المملكة.وتتضمن سلسلة مطبوعات البحث العلمي الصادرة عن الجامعة مجلة «A-S-U RAIN» والمجلة العلمية للجامعة «ASU Scientific Journal»، والتقرير الخاص بورشة عمل «قيادة البحث وخلق القدرات» التي أقامتها الجامعة وبالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وشبكة أرلين الأوروبية وجامعة كارديف متروبوليتان في المملكة المتحدة.وأكد حمزة على ضرورة دعم البحث العلمي من قبل الجامعات من أجل خلق اقتصاد معرفي، مشدداً على أن استراتيجية البحث العلمي للعام 2014 تتركز على إنتاج بحوث محلية في مجالات الفندقة والسياحة والتعليم والصناعة والصحة والسياسات العامة والقانون والاقتصاد، خصوصا وأن 60% من طلبة الجامعات في البحرين يتجهون إلى تخصصات الاقتصاد، ونوه إلى حاجة البحث العلمي للدعم المالي أيضاً.من جانبه رحب رئيس مجلس أمناء الجامعة البروفيسور وهيب الخاجة بالحضور معرباً عن سعادته باستضافة الجامعة للأمين العام لمجلس التعليم العالي ونخبة من كبار الشخصيات في هذا الحفل.بدوره، أوضح رئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد أن حجم دعم القطاع الخاص للبحوث العلمية في الدول العربية لا تتجاوز 3%، في الوقت الذي أكد على أن الجامعة لا تألو جهداً في تشجيع البحث العلمي والإبداع والتأليف بما يتناسب مع استراتيجية مجلس التعليم العالي للبحث العلمي.وقدم رئيس الجامعة عرضاً تطرق خلاله إلى القدرة التنافسية للبحرين في مجال البحث العلمي مقارنة بالدول العربية الأخرى، وبحث مؤشرات الأداء الرئيسة في هذا المجال والتحديات والفرص والقضايا المنهجية والمنشورات العلمية إضافة إلى خلق القدرات البحثية وربط البحوث والابتكار وربط البحوث والتدريس والتعامل مع التغيير والأفكار الجديدة والإبداعية.وتناول عواد خلال عرضه الحالة التنافسية للدول العربية مع العالم من خلال استعراض تقارير التنافسية العالمية وتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2015-2016.وأشار إلى أن أبرز الجوانب التي تغطي هذا التقرير تتمثل في دعم المؤسسات للبحث العلمي والبنية التحتية وبيئة الاقتصاد الكلي والصحة والتعليم الابتدائي والتعليم العالي والتدريب وكفاءة سوق السلع وكفاءة سوق العمل وتطوير السوق المالية والجاهزية التكنولوجية وحجم السوق وتطور الأعمال والابتكار.من جهة أخرى، قدم نائب عميد البحث العلمي البروفيسور حسين زيدان عرضاً بعنوان السعي للتميز تحدث خلاله عن المطبوعات العلمية التي أصدرتها الجامعة، مشيراً إلى أن هذه الإصدارات تدل على التزام الجامعة بالتميز من خلال كل ما تقوم به من بحوث وتعليم ورعاية للطلبة والتنظيم والإدارة.وأكد زيدان على أهمية التركيز لتكون كل الأعمال التي ينفذها الشخص متميزة، حيث إن التميز ليس له تعريف واضح ولا يمكن قياسه موضحاً أن الانضباط أحد أهم أسباب التميز حيث إن الأشخاص المنضبطين لديهم قدرة أكثر على النجاح وتحويل خططهم إلى واقع ملموس.