عواصم - (وكالات): أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هايل داود أنه سيتم نصب 55 كاميرا للمراقبة في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية «خلال الأيام المقبلة» بهدف «توثيق الانتهاكات والاقتحامات» الإسرائيلية، بينما اندلع حريق في منزل الشاهد الوحيد في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية الصيف الماضي. وقال الوزير الأردني في بيان إن «الوزارة ستباشر بتركيب 55 كاميرا في ساحات المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف خلال الأيام المقبلة». وأضاف أن «الكاميرات ستراقب على مدار الساعة جميع ساحات المسجد الأقصى التي تقع على مساحة 144 دونماً وتخضع جميعها لدائرة أوقاف القدس التي تتمتع بالوصاية الهاشمية». وأوضح أنه «سيكون هناك غرفة تحكم رئيسة للكاميرات في ساحات المسجد الأقصى وبإشراف مديرية أوقاف القدس التي تتبع للوزارة، إذ ستعمل على مدار الساعة وتبث عبر شبكة الإنترنت لتوثيق جميع الاعتداءات الإسرائيلية وتثبيت حقوق المقدسيين والمقدسات الإسلامية أمام القضاء الدولي». من ناحية أخرى، اندلع حريق في منزل الشاهد الوحيد في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية الصيف الماضي. واستيقظ إبراهيم دوابشة وزوجته ليلاً بسبب دخان كثيف داخل منزلهما في دوما القرية التي أصبحت رمزاً لممارسات المستوطنين المتطرفين شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان. ونقل دوابشة وزوجته إلى المستشفى في حالة صدمة، وما زالا غير قادرين على الكلام. وكان متطرفون يهود أضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة في 31 يوليو الماضي. وأسفر الحريق عن استشهاد الرضيع علي دوابشة «18 شهراً»، وإصابة سعد وريهام بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة بعدها متأثرين بها. ولم ينج من الحريق سوى الطفل أحمد «5 سنوات» الذي تلقى علاجاً لأشهر في مستشفى قرب تل أبيب.