هافانا - (وكالات): أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هافانا بما اعتبره «يوماً جديداً» في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، منوهاً أيضاً بـ «روح الانفتاح» لدى نظيره الكوبي راوول كاسترو. وأكد أوباما في اليوم الثاني من زيارته التاريخية أن مستقبل كوبا «سيقرره الكوبيون» مشدداً على أن بلاده ستواصل اتخاذ مواقف من قضايا حقوق الإنسان والحريات الفردية. من جهته، آمل الرئيس الكوبي أن «تقبل» الولايات المتحدة وكوبا «بخلافاتهما» مع إعطاء الأولوية لما يجمع بينهما من أجل مصلحة الشعبين. واعتبر كاسترو إثر محادثات مع أوباما أن على كوبا والولايات المتحدة «أن تقبلا وتحترما الخلافات بينهما وألا تجعلا منها محور علاقاتنا»، داعياً إلى «تعزيز الصلات التي تعطي الأولوية لمصلحة البلدين والشعبين». وأجرى أمس أوباما وكاسترو مباحثات في قصر الثورة في اليوم الثاني لزيارته التاريخية إلى كوبا. وتصافح الرئيسان بعد أن عقدا ثالث لقاء لهما منذ التقارب التاريخي بين البلدين نهاية 2014. وأصبح أوباما أول رئيس أمريكي مباشر لمهامه تطأ قدماه أراضي كوبا منذ ثورتها في 1959 وأشاد عقب وصوله بـ «الفرصة التاريخية» لإنهاء عداوة موروثة من أيام الحرب الباردة.