قال القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل إنه تمت الموافقة على طلب المحكومة زينب عبدالهادي عبدالله الخواجة أن يكون طفلها والبالغ من العمر عاماً وأربعة أشهر، معها في مركز إصلاح وتأهيل النزيلات، مؤكداً أن الخواجة والتي بدأت بتاريخ 15 مارس 2016 تنفيذ سلسلة من الأحكام القضائية الصادرة بحقها تتمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في قانون الإصلاح والتأهيل.ونوه إلى أنها وقعت إقراراً بطلبها في الوقت الذي قامت فيه إدارة المركز بتوفير كافة الاحتياجات التي تتطلبها رعاية الطفل، من بينها وجود مكان مخصص للأمهات مع أطفالهن، كما أنها تقضي العقوبة في قسم الأمهات مع ابنها، والذي أخضع للفحص الطبي وصرفت له الأدوية المناسبة بحسب ما تتضمنه اللوائح المعمول بها في هذا الخصوص. وأضاف أن الأحكام القضائية بحق المذكورة تشمل الحكم سنة مع النفاذ في قضية إهانة موظف عام خلال العام 2013، وشهرين مع النفاذ في قضية الإتلاف العمد عام 2014 بالإضافة إلى شهرين مع النفاذ في قضية أخرى.وأشار إلى أن إدارة مركز إصلاح وتأهيل النزيلات أبدت تجاوباً كبيراً مع مطالب المذكورة، ومن بينها إمكانية النظر في زيارة ابنها لزوجها بالخارج في أيام معينة، تماشياً مع حقوقها كنزيلة وإبقاء ابنتها والموجودة خارج المركز معها لمدة يوم كامل، كما تم تحديد مواعيد طبية لها من إدارة الشؤون الصحية. وأكد أن الإدارة ماضية في النهوض بواجباتها القانونية بشأن رعاية النزلاء، وتوفير الخدمات الطبية المطلوبة على مدار الساعة، داعياً جميع وسائل الإعلام إلى ضرورة التزام المهنية والمصداقية والدقة وعدم تداول أي معلومات دون التأكد من صحتها والرجوع إلى الجهات الرسمية المسؤولة.
زينب الخواجة تطلب مرافقة ابنها و«الإصلاح» توفر كافة احتياجات الطفل
22 مارس 2016