أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن وزارة الداخلية، ماضية قدماً في إعداد كوادرها وفق أحدث المعايير الدولية المعمول بها في المناهج العلمية والتدريبية. وأشاد وزير الداخلية بالدراسات والبرامج التي يتضمنها البرنامج التدريبي للدبلوم في حقوق الإنسان، وما يحققه ذلك من تطوير في الأداء، خاصة وأن دراسات حقوق الإنسان، أصبحت جزءاً رئيساً في البرامج الدراسية والتدريبية لمنتسبي الوزارة، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الدورات التدريبية في ذات المجال.ونوه الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله إلى أن حقوق الإنسان قبل أن تكون مطلباً قانونياً أو سياسياً فإنها مسلك دينـي وتربوي واجتماعي. ورعى وزير الداخلية أمس حفل تخريج الدفعة الـ11 من التلاميذ العسكريين الجامعيين للأمن العام، والتي شملت أيضاً، منتسبين من قوة دفاع البحرين وجهاز الأمن الوطني، وذلك بناءً على الأوامر الملكية بشأن تعيين ضباط والصادرة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.كما تضمن الحفل، والذي أقيم بالأكاديمية الملكية للشرطة، تخريج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي للدبلوم في حقوق الإنسان.ولدى وصول وزير الداخلية، كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن وآمر الأكاديمية، وبعد عزف سلام الفريق، قام راعي الحفل بالتفتيش على الطابور، ثم غادر الخريجون الميدان مروراً بالمنصة.وأشاد الوزير بالدور الريادي للأكاديمية في الإعداد المتميز لخريجيها من الضباط والتلاميذ العسكريين، وما تبذله من جهد ملموس في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية، وبما يلبي الحاجات الأمنية ويعزز من تنمية القدرات والمهارات في كافة مجالات العمل الأمني.إلى ذلك، ألقى آمر الأكاديمية الملكية للشرطة، كلمة أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير لوزير الداخلية على رعايته وحضوره حفل تخريج نخبة جديدة من طلائع الأمن الذين تم إعدادهم ليشاركوا زملاءهم في حماية أمن الوطن.ونوه إلى إعدادهم وفق برامج تعليمية وتدريبية تحقق الإتقان والحرفية في الأداء وتعمق الوعي الوطني والانتماء، سعياً نحو مستقبل ينعم فيه الوطن والمواطن بمزيد من الرفاهية والتقدم والنماء والاستقرار.وأشار إلى أن الأكاديمية حرصت من خلال البرنامج التدريبي للدبلوم في حقوق الإنسان على ترسيخ قاعدة أن الشرطة هي الحارس الطبيعي للحقوق والحريات العامة وخط الدفاع الأول عن حقوق الإنسان وحماية القانون وأن المجتمع يعتمد عليها لحماية جميع الحقوق من خلال الإنفاذ الفعال للقوانين. وقام وزير الداخلية بتكريم المتفوقين وتوزيع الشهادات على الضباط خريجي الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي للدبلوم في حقوق الإنسان والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويؤكد أن الالتزام بحقوق الإنسان أحد محددات العمل الشرطي والأمني باعتباره مكوناً رئيساً في السياسة الأمنية.تلا ذلك دخول خريجي الدفعة الـ11 من التلاميذ العسكريين الجامعيين، حيث قاموا بأداء القسم العسكري، وقام الوزير بتكريم الأوائل وتسليم الشهادات للخريجين والذين أتموا جميع متطلبات التخرج الأكاديمية والتدريبية لبرنامجي الدبلوم العالي في القانون وعلوم الشرطة، والدبلوم في العلوم الجنائية والشرطية. وهنأ الوزير الخريجين بهذه المناسبة وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن، كما قام وزير الداخلية بتكريم الفائزين بجائزة وزارة الداخلية للبحث الأمني.وحضر الحفل، كبار الضباط بوزارة الداخلية وعدد من المسؤولين وأهالي الخريجين.