أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن مؤتمر الشباب الدولي يحمل أكثر من معنى، الأول أن هناك اهتماماً كبيراً من قيادة البلد بشؤون الشباب، فوجود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دافع كبير والكلمة التي تفضل بها كانت كلمة قيمة، والأمثلة التي وردت بها لها أكثر من معنى وتعطي دافعاً كبيراً لهؤلاء الطلاب والشباب الذين من خارج البحرين بأن هناك تحدياً ولكنه يستطيع بالعزيمة والإصرار أن يتجاوزه.وذكر أن احتضان البحرين لمثل هذه الفعالية يؤكد حضورها على الساحة الدولية، وأن الشباب بالعالم البالغ عددهم أكثر من مليار شاب رصيد لكل الدول فيتم الاهتمام بهم وهذه سياسة البحرين، مؤكداً وجود فرص كبيرة في البحرين، وهناك حاجة كبيرة بأن يكون هناك حماس لدى الشباب للعمل بروح الإخلاص والتحدي، ومن سار على الدرب وصل. وقال لا شك أن المحاضرة كانت قيمة نستطيع أن نفهم منها بشكل واضح أن هناك رغبة ودعماً كبيراً من قبل القيادة لعناصر الشباب البحريني والاهتمام بالشباب، أعتقد أن هناك تحدياً كبيراً متى أنه يستطيع التغلب على هاجس المحاولة، سينجح.وتابع أن وزارة التربية والتعليم تعمل أنشطة كبيرة داخل الوزارة، وهناك مسار الخدمة الاجتماعية وهو مسار يشجع العمل التطوعي أيضاً، وبالتالي هناك فرص كثيرة أمام هذا الجيل، إذ أن الطالب لا يستطيع التخرج من المرحلة الثانوية إلا بعد أن يقدم عدداً من الساعات في العمل التطوعي، وقد فتحنا آفاقاً كثيرة في ظل مشروع التعليم، وهناك التلمذة المهنية للطالبات، وهناك اهتمام كبير في الوزارة في ما يتعلق بالمشاريع التي تقدم، ويبقى المنهج والأسرة والحماس هو الدافع للشباب.
النعيمي: «مؤتمر الشباب» يؤكد المكانة العالمية للبحرين
28 مارس 2016