تدشن جمعية الشعر الشعبي اليوم أوبريت وأمسية «رمز الوئام»، تحت رعاية وزير الديوان الملكي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة.ويتضمن الأوبريت الضخم، الذي أهدته الجمعية إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الراعي الأول للنهضة الشعرية والثقافية في البحرين، مقاطع شعرية منتقاه من أشعار الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة وزير الديوان الملكي، كما يحيي الأوبريت أربعة شعراء مميزين على الساحة الشعرية، وسيتلي ذلك أمسية شعرية كبرى تجمع كوكبة من شعراء البحرين والخليج العربي، حيث سيسرد العمل التاريخي أمجاد آل خليفة الكرام في البحرين بدءاً من وصول المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ أحمد الفاتح ووصولاً إلى العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، ومركزاً على الإنجازات التي حققتها المملكة في وقتنا المعاصر.وصرح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي مبارك العماري أن الأوبريت الضخم يقام بمناسبة ذكرى مرور 20 عاماً على تأسيس وإشهار الجمعية، مشيراً إلى أنه وقع الاختيار على اسم الأوبريت «رمز الوئام» لأنه يرمز إلى السلام الملكي البحريني، الذي صاغ كلماته الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة وزير الديوان الملكي راعي الحفل، وقال إن «المعروف عن السلام الملكي أنه بلورة لتاريخ وحاضر ومستقبل أي شعب.من جانبه قال عضو مجلس إدارة الجمعية الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة إن فعالية «رمز الوئام» من أضخم الفعاليات التي تنظمها جمعية الشعر الشعبي البحرينية، وقد سعينا لإتاحة الفرصة للشعراء البحرينيين للظهور بفعاليات تليق بمستواهم الشعري والتواصل مع جمهورهم كما سعينا لضم الشعراء الخليجيين لتبادل الخبرات بينهم والتعارف، وتلك هي أهم الأهداف التي تسعى لها جمعية الشعر الشعبي.وأضاف أن المنظمين قاموا بالاستعداد للفعالية الضخمة منذ عدة أسابيع، مستعينين بطاقات بحرينية شبابية، ومنهم كذلك مجموعة من الشعراء الذين نفتخر بهم وبلا شك فإن اسم الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي في الفعالية التي تقام تحت رعايته يعني لنا الكثير ويعطيها الزخم الكبير، وسعينا نحن من خلال إمكانياتنا والقدرات التي أتيحت لنا لإبراز هذه الفعالية بأجمل صورة ممكنة، ونتمنى أن يكون التوفيق حليفنا في تحقيق هذا الهدف.وقال الشاعر مبارك الحجيلان سعدت جداً بالدعوة الغالية التي تجمعني مع نجوم الشعر، وأسعدني أكثر تنظيم وجهد القائمين على العمل وحرصهم على الظهور المشرف، كما وأتوقع للأمسية أنها ستكون من أجمل ليالي الشعر ترتيباً وجمالاً وشعراً وحضوراً وأعد جمهوري بتقديم ما يلامس قلوبهم وأحاسيسهم.أما الشاعر سيف المنصوري فأكد أن المشاركة في البحرين هي غاية لأي شاعر، وذلك لما هو معروف عنها من حفاوة الجمهور، فما بالكم بالمشاركة في ملحمة وطنية مهداه لرمز الوئام جلالة الملك وبمشاركة نخبه من إخواننا شعراء مملكة البحرين والخليج، وبتنظيم وتنسيق متميز من جمعية الشعر الشعبي، فكل ذلك مدعاة للتميز والارتقاء بالشعر، وإنني لأفخر وأعتز بهذه المشاركة كما وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على هذا الأوبريت الوطني والمحفل الرائع، وخصوصا على الحفاوة والاستقبال والتنسيق الذي ينم عن كرم وبشاشة أهل البحرين.