(أرقام): قالت مجموعة «فوت ليف» المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن حملتها لقيت مساندة من 250 رجل أعمال من بينهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك «إتش.إس.بي.سي» الأمر الذي قد يخالف الاعتقاد السائد بأن قطاع الأعمال يدعم البقاء في عضوية الاتحاد.وركز المعسكران المؤيد والمعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على التأثير الاقتصادي للانسحاب في حملتيهما وذلك قبل إجراء استفتاء في 23 يونيو.وفي الشهر الماضي قال رؤساء أكثر من ثلث أكبر الشركات في بريطانيا ومن بينها شركتا النفط العملاقتان شل وبي.بي وأكبر شركة اتصالات بي.تي إن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يهدد الوظائف والاستثمارات.ويوم السبت كشفت «فوت ليف» عن قائمة لمؤيدي الانسحاب شملت الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة «إتش.إس.بي.سي» مايكل جويجان، ورجل الأعمال تيم مارتن.وقال الرئيس التنفيذي لـ»فوت ليف» ماثيو إليوت: «من خلال القائمة المتنامية للمؤيدين من رجال الأعمال ستثبت المجموعة أن الاتحاد الأوروبي ربما يكون جيداً للشركات الكبرى متعددة الجنسيات لكنه آلية لتدمير الوظائف بالنسبة للشركات الأصغر».وكانت تقارير ذكرت مؤخراً، أن خسائر بقيمة 100 مليار جنيه إسترليني قد يتكبدها الاقتصاد البريطاني في حالة تصويت البريطانيين بالموافقة على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، الخسائر لن تقتصر على الخسارة المادية ولكن فقدان 950 ألف وظيفة بحلول عام 2020.كما إن الخروج سيصيب الاقتصاد البريطاني بصدمة خطيرة بغض النظر عن أي صفقات تجارية قد تتفاوض البلاد بشأنها مع شركائها الأوروبيين السابقين.وقالت المديرة العامة لاتحاد الصناعات الأوروبية كارولين فيربيرن سابقاً، إنه سيروج للدافع الاقتصادي لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي لكنه يواجه انتقادات من ناشطين مناهضين للاتحاد الأوروبي يقولون إن مجتمع الأعمال منقسم في هذه النقطة.ويصوت البريطانيون على مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجرى في 23 يونيو وتوجد انقسامات شديدة بينهم بحسب استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 40% يؤيدون البقاء ونفس النسبة تحبذ الخروج فيما لم يحسم 20% رأيهم بعد.
250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
28 مارس 2016