أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن البحرين دولة محبة للسلام وتمد يدها رغبة بالتعاون مع الجميع ولكنها لا تقبل أبداً ولا تجامل في مصالح الوطن، وعندما يتعلق الأمر بأمن الوطن والمواطن فكلنا على قلب رجل واحد في الدفاع عنه. وقال سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية أمس، رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة بن أحمد الظهراني وعدد من الوزراء والمسؤولين بالمملكة، إننا بقيادة ملك البلاد المفدى الذي حملنا الثقة وأعطيناه الولاء والعهد على العمل المخلص ماضون في تبني المبادرات التي تضمن البيئة الآمنة التي تفسح المجال أمام التنمية لتنطلق بأريحية باتجاه تحقيق أهدافها. ونوه سموه، لدى تلقي سموه تهاني السلطة التشريعية بمناسبة منحه «جائزة القيادة المتميزة للعام 2016»، من الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير التي منحها الاتحاد لسموه تقديراً لجهوده الرائدة في تحقيق التنمية البشرية على المستويين المحلي والدولي، إلى أن تقدير المنظمات الدولية لسموه جاء مقابل إنجازات كبيرة تحققت وفق الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وشدد سموه على أن كلمة حق تقال في أن هذا الشعب العزيز هو من يستحق التكريم لمواقفه المشرفة وعطائه المنهمر في سبيل الوطن والذي أدى لتبوء البحرين هذه المراتب المتقدمة، فيما أكد رئيس وأعضاء السلطة التشريعية أن الجائزة تأتي تتويجاً لمسيرة عامرة بالعطاء حتى تمكن سموه من الوصول بالتنمية البشرية البحرينية إلى أعلى المراتب.واستعرض صاحب السمو الملكي مع رئيسي وأعضاء السلطة التشريعية عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني.وقال سموه مخاطباً النواب «لقائي بكم يهمني ويهم أهل البحرين قاطبة، فما تطرحونه هو رأي المواطن لأنكم من تمثلون هذا الشعب الذي اختاركم بإرادته الحرة لهذه المهمة»، مؤكداً سموه حرص الحكومة على إسناد الدور الوطني الكبير المنوط بأعضاء مجلس النواب على الصعيد التشريعي والرقابي.