بروكسل - (أ ف ب): تواصل السلطات البجليكية التي تتعرض لانتقادات شديدة جهودها للقبض على الشخص الثالث المشتبه بضلوعه في تفجيرات مطار بروكسل، بعد أسبوع من الهجوم، فيما أعلن مطار بروكسل أنه لن يستأنف أعماله بشكل كامل قبل عدة أشهر رغم إجراء تدريب على استئناف جزئي. وفيما تبذل بروكسل جهوداً للوقوف على أقدامها مرة أخرى، تزايدت الانتقادات للطريقة التي تعاملت بها بلجيكا مع القضية بعد أن تبين أنه تم الإفراج عن الشخص الذي يشتبه بأنه شارك في تنفيذ تفجيرات القطار والمطار بسبب غياب الأدلة التي تربطه بالاعتداءات. ووجه الادعاء إلى المشتبه به ويدعى فيصل شيفو «30 عاماً» تهمة «القتل الإرهابي» وحقق فيما إذا كان هو الشخص الثالث الذي حاول تفجير قنبلة معه إلا أنه فر عندما لم تنفجر. وبالإفراج عن شيفو، عادت عملية البحث إلى نقطة الصفر عمن يسمى «الرجل الذي يعتمر القبعة» الذي شوهدت صوره على كاميرات المراقبة في المطار وهو يقف إلى جانب الانتحاريين اللذين قتلا في التفجيرات. والمطار مغلق منذ الانفجارات التي هزت مبنى المغادرين. ويستعد المطار لإجراء تجربة يشارك فيها مئات الموظفين المتطوعين للتأكد من مدى الاستعداد لاستئناف الرحلات ولكن بطاقة محدودة. وقتل في الهجمات في مطار بروكسل ومحطة قطارات مالبيك 35 شخصاً وأصيب 340 لا يزال 96 منهم في المستشفى. وفيما سارعت السلطات البلجيكية إلى تحديد هوية المشتبه بهم، إلا أن الانتقادات وجهت إلى السلطات بأنها تجاهلت مجموعة من الأدلة أثناء تفكيك شبكة متطرفة ترتبط بتفجيرات بروكسل واعتداءات باريس في نوفمبر الماضي التي أدت إلى مقتل 130 شخصاً.
بلجيكا تطارد المشتبه الثالث بتفجيرات بروكسل وسط انتقادات
30 مارس 2016