أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن جائزة شعلة السلام تمثل ترجمة واقعية لنهج صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الحضاري والبحريني الأصيل الرامي لتعزيز رؤى التعايش السلمي لكافة مكونات المجتمع، في الصعيد المحلي والدولي، لافتاً إلى أن الجائزة تأتي استمراراً لسلسة الجوائز التي تم منحها لسموه على الصعيدين الإقليمي والعالمي، تقديراً لمكانة سموه الدولية التي يشهد بها العالم بمختلف المجالات، الأمر الذي يمثل فخراً لكل مواطن بحريني.وأعرب عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمناسبة منح سموه الجائزة من جمعية تعزيز السلام في فيينا كأول رئيس وزراء عربي تمنحه الجمعية الجائزة، تقديراً لدور سموه الرفيع في مجال العمل الإنساني لدعم السلام وتوثيق العلاقات الإنسانية بين شعوب العالم، الأمر الذي يؤكد التقدير الدولي البارز لمبادرات وجهود سموه الكريمة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأشار إلى أن عوامل كثيرة واعتبارات عديدة ساهمت في منح سمو رئيس الوزراء للجائزة، ومن أبرزها السجل الحافل لسموه في مجال السلام والتنمية الدولي، والإنجازات الوطنية الكبيرة، بجانب منح سموه العديد من الجوائز والأوسمة الدولية، منها: جائزة الأهداف الإنمائية للألفية من الأمم المتحدة عام 2010، والجائزة الأوروبية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية للعام 2013، وجميع تلك الجوائز تؤكد الطريق السليم والنهج الحكيم لسياسة سموه في رئاسة الحكومة الموقرة في ظل القيادة الرشيدة والثقة السامية والدعم الكبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأضاف أن سموه حينما يمنح أي جائزة دولية، فإن أول تصريح يستهل به في مثل هذه المناسبات قائلاً: «إن الجائزة ليست لشخصي فقط، ولكنها لمملكة البحرين أولاً، ولجلالة الملك المفدى، وللشعب البحريني المخلص»، ليؤكد سموه بكل رفعة ونبل أن العمل والإنجاز هو للبحرين وقيادتها وشعبها، وليضرب بذلك أروع الأمثلة وأرفع النماذج في خدمة الوطن والمواطن.