أكد أعضاء مجلس النواب على المكاسب المتعددة لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد على مملكة البحرين والذي يعد ثمرة للرؤية الحكيمة والثاقبة للقيادة الرشيدة في استضافة مختلف الفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانة البحرين وجعلها محط أنظار العالم، مؤكدين على أهمية السباق في الترويج للمملكة ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني وإبراز البحرين على خارطة الرياضة العالمية والتأكيد على ما تتمتع به من كوادر وطنية ومنشآت على أعلى المستويات.النائب غازي آل رحمة عبر عن ثقته الكبيرة بقدرة البحرين في استضافة السباق للمرة الحادية عشرة عن جدارة واقتدار بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في الأعوام العشرة الماضية بفضل الإمكانيات المتميزة، والمواصفات الفريدة التي تتمتع بها حلبة البحرين الدولية، منوهاً بالخبرة الواسعة التي أصبحت تمتلكها الكوادر البشرية بالحلبة في استضافة سباق الفورمولا واحد ومختلف السباقات الأخرى، الأمر الذي يبعث على التفاؤل بقدرة البحرين على تنظيم ناجح بكل المقاييس.ومن جانبه أكد النائب محمد العمادي أن سباق الفورمولا1 حقق العديد من المكاسب للبحرين، فهو قد منحها شهرة عالمية وجعلها موضع اهتمام الكثير من دول العالم بفضل الشعبية الجارفة التي تحظى بها رياضة السيارات، كما أنه ساهم في الترويج لاسمها وعرف باقي الدول بثقافتها لتصبح واحدة من أهم الدول المتقدمة في رياضة السيارات والتي لطالما حظيت بالإشادة والتقدير من قبل الاتحاد الدولي للسيارات. وأضاف: « لقد دخلت البحرين التاريخ من أوسع أبوابه عندما استضافت سباق الفورمولا1 عام 2004 وقد أظهرت نجاحاً منقطع النظير في احتضان السباق الذي يشهد حضوراً جماهيرياً متزايداً سنوياً وأثبتت البحرين على مدار الـ 11 عاماً الماضية بأنها قادرة على احتضان أكبر الأحداث الرياضية الضخمة بفضل خبرة ومهارة أبنائها..».بدوره طالب النائب عيسى الكوهجي جميع المواطنين بحضور فعاليات السباق والاستمتاع بالأجواء الرياضية والعائلية والترفيهية الجميلة التي يتميز بها السباق، منوهاً بالمكاسب الاقتصادية لسباق الفورمولا واحد الذي يجتذب أعداداً هائلة من السواح الذين يتدفقون على مملكة البحرين أيام السباق وينعشون الحركة التجارية بمختلف القطاعات.ومن جانبه قال النائب جلال كاظم إن الكثير من التجار وأصحاب الأعمال ينتظرون هذا الحدث الرياضي بفارغ الصبر لما له من إنعكاسات إيجابية في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد، وتحريك الكثير من القطاعات الهامة، لافتاً النظر إلى حجم الأعداد الكبير من السواح الذين يزورون المملكة خلال هذه الفترة والذين يسهمون بشكل مباشرة في تحقيق العوائد الاقتصادية، ناهيك عن الحدث نفسه الذي يروج لاسم مملكة البحرين عبر مختلف وسائل الإعلام، الأمر الذي يفتح آفاقاً واسعة لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات وتعزيز موقع البحرين التجاري والمالي في المنطقة.