أشاد السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام باستضافة حلبة البحرين الدولية لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1، باعتباره حدثاً عالمياً بارزاً يعكس الإمكانات البشرية والتنظيمية والفنية الراقية للمملكة، وبنيتها التحتية الحديثة والمتكاملة، ومكانتها المرموقة في المحافل الرياضية والسياحية والإعلامية الدولية.وأكد أن تنظيم بطولة العالم في الفورمولا1 للسنة الثانية عشرة على حلبة البحرين «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط» يمثل إضافة نوعية للإنجازات التنموية والحضارية والرياضية المتواصلة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لما تدره من عوائد اقتصادية وتجارية وسياحية متنوعة.وأضاف أن هذه المكاسب الاقتصادية والحضارية المتنوعة إنما تعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر الذي راهن على نجاح هذا المشروع وتحويل منطقة الصخير الصحراوية منذ عام 2004 إلى واحة عالمية تستقطب أنظار الملايين من المشاهدين والمتابعين، وحضور الآلاف سنوياً للتعرف على معالمها الرياضية والسياحية.ورحب وزير شؤون الإعلام بحضور أكثر من 500 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية لتغطية هذا الحدث الدولي من قلب الحدث وداخل المركز الإعلامي المجهز بكافة الخدمات الفنية والتقنية، وإمكانات البث التليفزيوني والإذاعي، إلى جانب توافد حوالي 100 ألف زائر لمتابعة السباق والاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والفنية والغنائية المصاحبة، والعروض الاستعراضية الجاذبة للأطفال والعائلات.وأكد الرميحي أن المكسب الحقيقي لسباقات بطولة العالم للفورمولا1 هو إبراز قدرة مملكة البحرين على تنظيم الأحداث العالمية الكبرى، ومكانتها التاريخية والحضارية كنموذج في الأمن والسلام، واحتضان مختلف الأجناس والأديان والثقافات والحضارات على أرضها الطيبة في سياق من المودة والتسامح والاحترام المتبادل.