كشف القائمون على فعالية «هذا هو الخليج العربي» عزمهم إقامة مؤتمر صحافي للإعلان عن الفعالية في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يوم الأربعاء المقبل، لتكون أبوظبي بذلك ثاني عاصمة خليجية يجري فيها الإعلان عن الفعالية بعد المنامة.ويشارك في المؤتمر الصحافي وفد بحريني مؤلف من عضو اللجنة التنظيمية العليا للفعالية فوزية زينل، إضافة إلى الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيسون، وممثلين عن كيانات أهلية دينية واجتماعية وثقافية من البحرين.ومن المرتقب أن يحظى المؤتمر بحضور عالي المستوى من قبل العديد من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية والجمعيات الخيرية والنسائية في الإمارات.ومن المنتظر، أن يجتمع الوفد البحريني مع وزيرة التسامح في الإمارات العربية المتحدة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، ويبحث معها الترتيبات المشتركة للفعالية.ويتناول كل من المؤتمر الصحافي واللقاء، تفاصيل عن «هذا هو الخليج العربي» التي ستنطلق في العاصمة الإيطالية روما في 27 مايو القادم وتستمر 3 أيام يتخللها بشكل رئيس زيارة حاضرة الفاتيكان، وللمراكز الإسلامية، إضافة إلى فعاليات ورش عمل، وهي ترمي إلى تعريف العالم بقيم التسامح والإخاء السائدة في الخليج العربي، وتأتي استمراراً لفاعلية «هذه هي البحرين».وأكدت زينل أهمية اختيار الإمارات كأول محطة يقام فيها مؤتمر صحافي بعد البحرين ضمن الفعاليات، خاصة وأن التسامح والعطاء جزء أصيل من قيم شعب الإمارات الشقيق الذي يحتضن ما يزيد على 200 جنسية تعيش وتعمل ضمن مجتمع واحد في تناغم ووئام تامين.وقالت إن مبادرة الإمارات العربية المتحدة إلى تعيين أول وزيرة للتسامح يعكس التطور الإنساني الذي وصلته هذه الدولة وبما يواكب أو يفوق حتى التطور العمراني.وأضافت أن كلاً من المجتمع البحريني والإماراتي يمتازان بخصوصية التنوع العرقي والثقافي الكبير وتعدد الأعراق والجنسيات والأديان لأشخاص يعيشون في هذين المجتمعين بحرية واندماج كامل ويسهمون في نهضتهما وازدهارهما.وتابعت: «كما أن دول الخليج باتت في طليعة الدول المنخرطة في العمل الإنساني حول العالم، والمانحة للمساعدات الإغاثية لأماكن كثيرة في أصقاع الأرض، ما يعكس البعد الإنساني العالمي لحكوماتنا ولشعوبنا الخليجية».وخصت زينل بالذكر الإمارات التي جاءت في المركز الأول عالمياً كأكبر مانح دولي للمساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بإجمالي الدخل القومي للدولة، بإجمالي 173 مليار درهم في 44 عاماً، ومنذ تأسيس دولة الاتحاد.وأعربت عن فخر المواطن الخليجي بسعي حكوماته لتكريس قيم التسامح والتعايش، ووضع ضوابط قانونية صارمة تمنع الإساءة للمختلفين عنا بالطائفة أو المذهب أو الجنس أو اللون أو العرق.وقالت «نعتز بقياداتنا الخليجية التي أسست مجتمعاتنا على مبادئ التسامح والإخاء وكرست مبادئ تقبل الآخر وتقدير جهود المساهمين في خدمة أوطانهم بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى».