من بيت الشعر بيت إبراهيم العريض، نرتحل اليوم مع الشاعرة والإعلامية اللبنانية ماجدة داغر في قراءة لباكورة قصائدها المنطلقة من أفكار معمقة، والمتعايشة معها بمناخ صوفي، إلى وصال القصيدة ومتاهاتها وتكوينها وذاكرة لا تنفصل عن الأمكنة، يكون ذلك في إطار الموسم الثقافي «من يؤمن بالمستحيل يربح معركة يراها الجميع خاسرة» لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة 2016. وتحمل الشاعرة ماجدة في جعبتها على أكثر من صفة، فحقيبتها تتسع لصفات أخرى، فصوتها إذاعي، وطلتها إعلامية، وكتاباتها صحافية، وإبداعاتها أدبية، هي شغوفة في حضورها ولا تكتفي في البحث عن ما يكمل ذاتها، ولامعة في لغتها، لا تدع طقوس الكتابة تختارها بل تقتنص المكان الجميل الآني للكتابة طوعاً، في مسيرتها إصدارات قيمة: آية الحواس، بيت الذاكرة، جوازاً تقديره هو، قصور ومتاحف، والقامات العالية من إنهيدوانا إلى محمود درويش، وهو عبارة عن قراءة أدبية ذاتية لأهم الكتاب والشعراء في لبنان والعالم، وقد كان الكتاب الأكثر مبيعاً ضمن فئته في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب عام 2013.
ماجدة داغر تستقرئ باكورة قصائدها في بيت الشعر غداً
04 أبريل 2016