أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن البحرين تمر الآن بأفضل أوضاعها، ولله الحمد، ويجب أن نعمل بوتيرة وتعاون أسرع لتجنب أي تأخير والتغلب على أية معوقات قد تقف في طريقنا نحو تحقيق كل ما يهم المواطن. وقال سموه، لدى استقباله أمس بقصر القضيبية أحمد الملا رئيس مجلس النواب وعلي الصالح رئيس مجلس الشورى وعدداً من المسؤولين، إنه لولا مساندة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ودعم هذا الشعب الوفي، لما حظينا بهذا التكريم الأممي، الذي هو في حد ذاته ليس تكريماً شخصياً وإنما تكريم لجميع أبناء البحرين، وعلينا الاستمرار في العمل يداً واحدة لتحقيق كل ما فيه مصلحة بلدنا ومستقبل أجيالنا القادمة.وأضاف سموه أن أي منجز يتحقق للبحرين هو نتاج جهد تشاركت فيه عطاءات كافة أبناء الوطن، معرباً سموه عن شكره وتقديره لما أبداه المواطنون من مشاعر صادقة تجاه ما حصل عليه سموه من تقدير وتكريم دولي خلال الفترة الماضية.وأكد سموه حرص الحكومة على استمرارية العمل في كل المشروعات التنموية، وتذليل أية صعوبات قد تؤدي إلى التأخير في تنفيذها وضمان أن يكون إنجاز هذه المشروعات وفق أعلى درجات الكفاءة والتميز.وجدد سموه التأكيد على اهتمام الحكومة على توطيد التعاون القائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يسهم في تحقيق المصلحة الوطنية ويلبي تطلعات المواطنين في حياة كريمة ومزدهرة.وفيما يخص الشأن الدولي، قال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إن الأجواء والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية تترك آثارها على البحرين كغيرها من بقية الدول، فنحن جزء من المنطقة نتأثر بما تمر به من تطورات، ولكننا بعون الله قادرون على مواجهة أية تحديات ارتكازاً على ما يتمتع به أبناء الوطن من عزيمة ووعي وحرص على الحفاظ على الوطن ومكتسباته.من جانبهم، أعرب رئيسا مجلسي النواب والشورى عن شكرهما لما يبديه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من تعاون دائم وحرص على زيادة التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في كل ما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين، مؤكدين أن يد السلطة التشريعية ممدودة للحكومة برئاسة سموه للعمل على رفعة ونهضة البحرين وخدمة شعبها.