اتفقت الكتل النيابية المشاركة في اللجنة التنسيقية بين الكتل على تنظيم آلية المناقشة العامة وإيجاد صيغة توافقية لتفعيل الاستجواب.وقال رئيس كتلة الشراكة الوطنية النائب حمد سالم الدوسري :» إن اللجنة التنسيقية بين الكتل النيابية عقدت اجتماعها الإجرائي الثاني بحضور 4 كتل نيابية هي الأصالة والشراكة الوطنية والتوافق الوطني والوطنية البرلمانية «.وأضاف في بيان أمس:»إن الاجتماع جاء برؤى توافقية تضمنت ضرورة تنظيم آلية المناقشة العامة والتعاون بين كافة الكتل لمحاولة عدم تعطيل الأدوات البرلمانية ومن بينها الاستجوابات التي يرجع الفيصل في تقريره إلى اللجان بشكل منفصل، ومن ثم محاولة الحصول على توافقات نهائية فيما يتعلق بكل استجواب وعرضها على الاجتماع التنسيقي بين الكتل.وأكد النائب الدوسري أنه جرى خلال اللقاء الذي ترأسه رئيس الكتلة الوطنية عبدالرحمن بومجيد مناقشة تقديم مقترح ينص على أن يقوم رؤساء اللجان بتقديم مختصر عن المشاريع الخاصة بلجانهم على النواب قبل الجلسات، الأمر الذي سيسهم في توفير الجهد والوقت واختزال المعلومات بصورة دقيقة وتقديمها للسادة النواب، ليتمكنوا من المناقشة العامة لكافة المقترحات المقدمة على المجلس، وبما يسهم في الاستفادة من الأفكار التي تدعم هذه المقترحات. وذكر الدوسري أن ممثلي الكتل النيابية توافقوا على حصر كافة القضايا التي تهم المجلس، على أن يتم دراستها بالتنسيق مع رئاسة المجلس وعرضها على رئيس المجلس أحمد الملا.وأشاد النائب الدوسري بالجهود التي بذلها ممثلو الكتب النيابية، للارتقاء بالعمل النيابي، والتعاون مع مجلس الشورى في تمرير المقترحات والمشاريع المرفوعة للوصول إلى صيغة توافقية بشأن كافة الملفات الموجودة والتي لازالت حبيسة الإدراج، والعمل على حلحلتها وأخذ موقف تجاه كافة المواضيع الموجودة في لجان المجلس.وبين أن المقترح الذي تم التوافق عليه بين الكتل النيابية يتعلق بتدوير رئاسة لجان اللجنة التنسيقية بين الكتل بصورة دورية وتحديد مدة شهر لتولي هذا المنصب التنسيقي سيساهم بشكل كبير في استدامة عمل اللجنة، لتكون منهجاً ينطلقون منه في سبيل الحصول على توافقات مستمرة أثناء سير جلسة المجلس الأسبوعية، كما أن المناقشات التي ستنصب قبل اجتماع الجلسة سيكون له دور كبير في الحصول على هذه التوافقات، إذ سيتم تداول كافة النقاط المعروضة، وإمكانية الحصول على رأي مبدئي يدعم فكرة المقترح بما سيساهم بشكل كبير في اختصار الجهد والوقت وتمريره ليرى النور إلى مراحل متقدمة.ولفت إلى أهمية الاجتماعات التي ستعقدها اللجنة، آملاً أن تتوسع هذه اللجنة المشتركة لتشمل كافة الكتل البرلمانية في المجلس، ومن بينها المستقلون، إذ ستساهم هذه الاجتماعات في الحصول على العديد من الامتيازات التي ستلقي بنتائجها الإيجابية على سير عمل الجلسة الأسبوعية للمجلس.