بغداد - (وكالات): صعّد تنظيم الدولة «داعش» في العراق، أمس هجماته ضد القوات العراقية، ومسلحي العشائر، وميليشيا «الحشد الشعبي»، في مناطق متفرقة من البلاد، تعد الأوسع من نوعها في البلاد منذ نحو شهرين، بلغت 24 عملية انتحارية ضربت مدن الفلوجة وهيت والبغدادي والناصرية وبغداد والطارمية وصلاح الدين، وأعقبتها هجمات مسلحة استهدفت مواقع حيوية مهمة غرب البلاد، أسفرت عن مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات. ووفقاً لمصادر أمنية عراقية، تمكن عناصر التنظيم من دخول الحي السكني التابع لقاعدة عين الأسد العسكرية، التي يتواجد فيها جنود أمريكيون، غرب محافظة الأنبار.إلى ذلك، استهدفت 10 سيارات مفخخة، يقودها انتحاريون، مناطق البغدادي والفلوجة والكرمة واللهيب غرب وشرق الأنبار وداخل حزام بغداد الأمني من المحور الغربي. وأكدت مصادر أمنية رفيعة في وزارة الداخلية أن تفجيرات انتحارية عدة استهدفت مناطق جنوب العاصمة وشمالها، كان أبرزها تفجير انتحاري في بلدة المشاهدة شمال العاصمة، استهدف ميليشيات الحشد، وأسفر عن مقتل وإصابة 34 عنصراً منهم. كما قتل وأصيب 24 عنصراً من الجيش والشرطة العراقية بتفجير حزام ناسف استهدف حاجز تفتيش، قرب جسر المثنى في بغداد، وفقاً لوزارة الداخلية العراقية، أعقبه تفجير آخر بواسطة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً استهدف مطعماً يتجمع فيه عناصر «الحشد الشعبي».