استقبلت فرنسا أكثر من 3000 سوري منذ اندلاع النزاع السوري، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، رداً على انتقادات منظمات غير حكومية اعتبرت أن سياسة اللجوء الفرنسية مفرطة في الحذر.وتعهّد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الأربعاء، باستقبال 500 لاجئ سوري في الأشهر المقبلة استجابة لطلب المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة. وبالمقارنة سوف تستقبل ألمانيا 5000 لاجئ.وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن "هؤلاء اللاجئين هم أفراد أطلعتنا المفوضية العليا على خطورة أوضاعهم الخاصة".وتابع "بالإجمال استقبلت فرنسا حوالي 3000 مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة"، وأضاف نادال أن طلبات اللجوء التي قدمها اللاجئون تخضع للدراسة من منظار إيجابي خاص، موضحاً أن المكتب الفرنسي للاجئين وفاقدي الوطن يستجيب إيجابياً في 95% من الحالات.وتمنّت المفوضية العليا للاجئين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي استقبال 10 آلاف لاجئ سوري في 2013 و30 ألفاً في 2014.ولبت ألمانيا طلب المفوضية العليا واستقبلت وحدها 5000 لاجئ، وفرنسا والنمسا 500 لاجئ لكل منهما، فيما انتقدت منظمات غير حكومية باريس لسياسة لجوء اعتبرتها خجولة.كما أشارت المفوضية إلى النوعية العالية للآليات وفعالية المؤسسات الفرنسية في هذا المجال، بحسب المتحدث.وفرّ أكثر من 2,1 مليون لاجئ سوري من بلادهم، حيث استقر 97% منهم في الدول المجاورة (لبنان، الأردن، العراق، تركيا)، بحسب المفوضية العليا للاجئين.
International
5000 لاجئ سوري في فرنسا وباريس تتعهد باستقبال 500 جدد
17 أكتوبر 2013