رغم تقديم الموسيقار الفلسطيني الشاب أيهم أحمد معزوفاته وأغانيه بمكان يختلف كل مرة عن سابقه منذ وصوله ألمانيا لاجئاً في سبتمبر الماضي، فإن ما يجمع بين هذه الأمكنة هو اكتظاظها بجمهور معظمه من الألمان حضر للاستماع إليه، مستحضراً صورته عازفاً على بيانو صغير وسط أنقاض مخيم اليرموك جنوب دمشق خلال حصار قوات النظام السوري للمخيم أكثر من عامين.وقال أيهم إنه شارك منذ قدومه لألمانيا بمعزوفاته وأغانيه في 113 حفلة كانت أكبرها بمدينة ميونيخ بحضور 25 ألف شخص ومشاركة هربرت غروناماير أشهر نجوم الغناء الألماني، مضيفاً أن أهم هذه الحفلات جرت بقاعة الفنون الكبرى بمدينة بون في ديسمبر الماضي حيث حصل على جائزة بتهوفن الموسيقية العالمية لحقوق الإنسان.