تعتزم الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية عقد ندوة حول المعايير والطرق الواجب مراعاتها واتباعها للوقاية من العدوى وأوبئة المنشآت الخاصة سواءً كانت عيادات أو مراكز أو مستشفيات خاصة تعنى بتقديم خدمات طب الفم والأسنان بالتعاون مع وزارة الصحة وكلية العلوم الصحية بجامعة البحرين يوم الأحد المقبل.وتتضمن الندوة عديد من المحاور أهمها إطلاع الحضور على معايير الوقاية من العدوى المتبعة في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل توحيد النظم والمعايير في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، التدابير الصحية لنظافة وغسل اليدين، التنظيف وتطهير العدوى والتعقيم، التطعيم، والمراقبة.كما تتضمن إجراءات الرقابة والتحقيق في انتشار العدوى المشتبه بها داخل المؤسسات الصحية وكذلك إدارة النفايات الطبية في داخل عيادات الأسنان والتخلص منها ومن النفايات البيولوجية كالأسنان المخلوعة والدماء والأنسجة ومواضيع أخرى ذات الصلة. يشار إلى أنه سيحاضر في الندوة العديد من المختصين والعاملين من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال الوقاية من العدوى وأوبئة المستشفيات. وأوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية د.مريم الجلاهمة أن عقد مثل تلك الندوات خير مثال يحتذى به لتعزيز الشركة المجتمعية بين مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، والوصول إلى الغاية الرئيسة وهو رفعة مستوى وجودة الخدمات المقدمة بالقطاع الخاص لجميع للمراجعين والمرضى للمنشآت الصحية، ولما لهذه الندوة تحديداُ من أهمية الوقاية من العدوى في عيادات طب الفم والأسنان.وقالت «أصبح هذا الأمر ضرورة ملحة وفي غاية الأهمية مراعاة لسلامة وصحة المراجعين والمرضى والموظفين على حد سواء، حيث يرى العديد من المتخصصين في هذا المجال في الوقت الراهن استخدام عبارة «الوقاية من العدوى وأوبئة المستشفيات» على مصطلح مكافحة العدوى بسبب أن الوقاية تأتي قبل المكافحة وبالتالي يعتبر مصطلح الوقاية أكثر شمولية وفعالية في هذا الفرع العلمي الذي يعتبر من أساسيات علم الأوبئة».وأكدت الجلاهمة، أن الدراسات السابقة أثبتت أن برامج مكافحة العدوى الفعالة والمطبقة بالمستشفيات ساهمت بشكل كبير في خفض معدلات العدوى وخفض تكاليف علاجها.ودعت «الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية» جميع العاملين في مجال طب الفم والأسنان من أطباء وفنين ومساعدي أطباء أسنان بالقطاع الخاص للمشاركة في هذه الندوة الهامة.