واشنطن - (الجزيرة نت): قال السفير الأمريكي الأسبق في العراق زلماي خليل زاده إنه بالاتفاق مع إيران اختير نوري المالكي رئيساً لوزراء العراق في الولاية الثانية التي تزامنت مع انسحاب الولايات المتحدة من بلاده.وقال خليل زاده في مقابلة مع «الجزيرة» إن المالكي كان أكثر طائفية في الولاية الثانية مع تزايد النفوذ الإيراني في العراق.وكشف الدبلوماسي الأمريكي في كتابه الجديد «المبعوث.. من كابل إلى البيت الأبيض رحلتي في عالم مضطرب»، كثيراً من تفاصيل ما كان يدور في كواليس صناعة القرار الأمريكي، حين عين مبعوثاً خاصاً لدى المعارضة العراقية في نهاية 2002، وسفيراً لواشنطن في العراق والأمم المتحدة.وقال إنه تيقن من وجود خطة للتدخل في العراق والإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين فور تعيينه مبعوثاً لدى المعارضة العراقية في الخارج، حيث كانت مهمته توحيدها وتشكيل حكومة بديلة بعد إسقاط صدام.ويسلط خليل زاده في كتابه الضوء على فترة ما بعد الغزو الأمريكي، وعلى جانب من الخلاف مع الحاكم العسكري الأمريكي في بغداد بول بريمر، ويقول إن أخطاء كثيرة قادت إلى الفوضى في العراق.
زاده: واشنطن توافقت مع طهران للتجديد للمالكي
08 أبريل 2016