أثار الاعتذار السعودي عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن ردود أفعال واسعة، حيث أعلنت كل من مصر وتركيا وفرنسا تأييدهن لهذا الإجراء.وأعلنت مصر تأييدها التام للاعتذار السعودي عن عضوية مجلس الأمن الدولي.وقال السفير المصري في المملكة عفيفي عبدالوهاب :"نقف بجانب المملكة في وجهة نظرها بتفادي ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، واستجابة تطلعات الدول النامية ومن بينها مصر من هذا المجلس".فيما اعتبرت تركيا أن هذا الرفض يجعل المنظمة الدولية تفقد من مصداقيتها.وقال الرئيس التركي عبدالله غل في تصريحات نقلتها وكالة أردوغان أن الأمم المتحدة تفقد الكثير من مصداقيتها بفشلها في الرد بفعالية على الأزمات في العالم.وأضاف: "على حد علمي فإن قرار السعودية يهدف إلى لفت نظر المجتمع إلى هذه الحالة، وينبغي احترام قرارها".وبدورها أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تشاطر المملكة إحباطها أمام شلل مجلس الأمن. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال :" نشاطر المملكة إحباطها أمام شلل مجلس الأمن، إلا أننا لدينا بالتحديد الرد على ذلك وهو اقتراح إصلاحي لحق الفيتو".وكانت فرنسا عرضت في سبتمبر عدم استخدام أعضاء مجلس الأمن الدائمين (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) حق الفيتو في حال حصول "مجازر واسعة".