قال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السل د.إبراهيم الرميحي إن متوسط مرض السل بشكل عام يبلغ حوالي 18 مريضاً لكل 100 ألف نسمة، ولا تتعدى نسبة البحرينيين 5 لكل 100 ألف نسمة، مما يجعلنا قريبين من النسبة المطلوبة من منظمة الصحة العالمية، وهي مريض لكل 100 ألف نسمة، وهي المرحلة التي يطمح العالم أن تكون مرحلة ما قبل القضاء التام على مرض السل.وأضاف، في تصريحات بمناسبة احتفال وزارة الصحة الحادي عشر بيوم السل العالمي، أن معظم الحالات من القادمين لفحص ما قبل العمل، مؤكداً اتخاذ إجراءات بالتعاون مع المؤسسات الطبية في الخارج ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي لتقليل الحالات من موطنها، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتحفيز برنامج القضاء على السل عن طريق استحداث وحدات طبية تعتني ليس بالمريض فحسب بل بالناس الذين على اتصال مباشر مع المرضى.ونوه إلى مشاركة المسؤولين والممرضين والعاملين الصحيين في جناح السل الرئوي بجهود تثقيفية لمكافحة السل وتوعية الجمهور للوقاية منه والحد من انتشاره ومن مضاعفاته، وذلك بمدخل العيادات الخارجية بمجمع السلمانية الطبي.وصاحب الاحتفال بيوم السل العالمي معرض يشمل لوحات توضح المرض والأعراض والفحوص اللازمة، وطرق العلاج والنصائح المتبعة، والتوعية بأهمية الفحص المبكر لعمال وخدم المنازل لتفادي الإصابة بالمرض، قبل إعطائهم مهمة العناية بالأطفال أو كبار السن.ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي للتضامن والعمل عبر إستراتيجية جديدة للقضاء على مرض السل حيث تشير تقاريرها إلى أن السل هو ثاني أهم الأسباب المؤدية للوفيات الناجمة عن العدوى في العالم. ونظراً لحدوث 1.5 مليون وفاة ترتبط بالسل سنوياً، فإن السل يعتبر من الأمراض المعدية الفتاكة في العالم قاطبة، إذ يمثل السل، والسل المصاحب لفيروس العوز المناعي البشري، والسل المقاوم للأدوية المتعددة تهديداً للتنمية والأمن الصحي العالمي، ويهيئ اليوم فرصة لتسليط الضوء على الجهود العالمية النشيطة، والمبذولة تحت مظلة أهداف التنمية المستدامة، للقضاء على وباء السل بحلول عام 2030.
«الصحة»: 5 بحرينيين من كل 100 ألف مصابون بالسل
11 أبريل 2016