قرر الفريق الطبي السعودي بالتنسيق مع اللجنة الخاصة بمتابعة مريض الكرونا ونقله إلى أحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية لمتابعة حالة المريض الصحية. وقدم قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة، الشكر للفريق الطبي السعودي على تعاونهم التام وسرعة الاستجابة لطلب المستشفى العسكري في هذه الحالة، مثمناً الدعم اللامحدود الذي قدمته وزارة الصحة متمثلة في وزيرة الصحة ووكيل الوزارة وجميع العاملين فيها. كما قدم قائد الخدمات الطبية الملكية الشكر إلى د. بدران ريسان وجميع العاملين بمركز محمد بن خليفة التخصصي للقلب لسرعة الإجراءات المتخذة من الطاقم الطبي والإداري.وكان الرائد طبيب مناف القحطاني أكد أنه تم احتواء وحصر المخالطين للمريض في غضون أقل من 12 ساعة من تشخيص المريض ومعرفة إصابته بفيروس الكورونا وتفعيل الخطة الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس.وتم إجراء الفحوصات الطبية والمختبرية لعدد من العاملين بمركز القلب والمستشفى العسكري ممن اختلطوا بالمريض بالتعاون مع مختبرات الصحة العامة وتبين سلبية جميع النتائج. وستقوم اللجنة المشكلة بمتابعة جميع المخالطين للتأكد من خلوهم من الفيروس.يدشن مستشفى الملك حمد الجامعي المؤتمر الثاني للتخدير وعلاج الألم 14 الجاري، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبإشراف استشاري التخدير وعلاج الآلام د.ظافر الخضيري، وبمشاركة مجموعة متحدثين من البحرين، والسعودية، والإمارات، والأردن، وبلجيكا وأيرلندا.