انطلقت فعاليات مناظرة الجامعات التي تنظمها وزرارة شؤون الشباب والرياضة تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وبمشاركة 12 جامعة بحرينية وعربية.وتشمل قائمة الجامعات المشاركة في المناظرة، جامعة الأمير محمد بن فهد من المملكة العربية السعودية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة عمان الأهلية من الأردن، جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا من الكويت، جامعة نزوى من سلطنة عمان، أما الجامعات البحرينية فهي الجامعة الأهلية، الجامعة الملكية للبنات، جامعة بوليتكنك، جامعة العلوم التطبيقية، الجامعة الخليجية، جامعة البحرين، و»BIBF».وكان الشباب المشاركون في مناظرة الجامعات وصولـــوا إلى البحـــريـــــن، حيث قامــــت كـــوادر وزارة شــؤون الشباب والرياضة باستقبال المشاركين، كما أعدت الوزارة برامج مصاحبة للمشاركين وزيارات متنوعة إلى الأماكن الحضارية والتنموية، بالإضافة إلى المواقع التراثية التي تبين تاريخ البحرين التليد، كما بدأت ورش العمل التدريبية الخاصة بالمناظرات.وأكدت مديرة إدارة شؤون الشباب إيمان جناحي، أن تنظيم الوزارة للفعاليات الشبابية المختلفة ومن بينها مناظرة الجامعات يؤكد حرص الوزارة على تقديم البرامج ذات الفائدة واستثمار فنون المناظرة ومهاراتها للنهوض بالشباب نحو مستقبل أفضل، باعتبار تلك المناظرات مصنعاً للقادة الشباب وتأصيلاً لمبادئ الحوار البناء المعتمد على مقارعة الحجة بالحجة وتقبل الرأي والرأي الآخر.وقالت «تنطلق مناظرة الجامعات بمشاركة شبابية واسعة سيمثلون مختلف الجامعات البحرينية والعربية، وستكون تلك المناظرات مكاناً مناسباً للشباب البحريني والعربي من أجل طرح العديد من الأفكار والمعتقدات حول القضية التي سيتم طرحها وسيقدم الشباب في هذا التجمع خلاصة أفكارهم وطرحها بصورة واضحة وقابلة لإقناع الطرف المقابل، بالإضافة إلى طرح الرأي والرأي الآخر».وأضافت جناحي أن المناظرات تعد جزءاً أساسياً في صناعة الوعي لدى الشباب، وهو ما يكمل رؤية وزارة شؤون الشباب الرياضة الرامية إلى بناء جيل من الشباب البحريني والعربي الواعي، ونشر مبادئ المناظرات التي ترتكز على الحوار المقنع وبناء الحجج المنطقية، وبناء جيل من الشباب يمتلكون أدوات المناظرة والإقناع وتقبل الآراء المختلفة وتعلم الخطابة الواعية.يذكر أن برنامج مناظرة الجامعات في نسختها الرابعة يحمل عدة أهداف، منها إكساب المشاركين مهارات التفكير النقدي وأسا ليب مقارعة الحجة بالحجة، تطوير مهارات الخطابة فن الإلقاء الجماهيري، تطوير مهارات البحث العلمي والعمل على خلق بيئة تنافسية بين المشاركين، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا التي تهم المجتمعات المحلية والدولية، وتوجيه الشباب نحو الأساليب المتحضرة في إدارة المناقشات وتبادل الآراء ووجهات النظر المتضادة، وتعزيز الحس القيادي لدى الشباب المشارك.