الرفاع – المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: أناب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أناب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر لافتتاح منافسات بطولة غرب آسيا لألعاب القوى للشباب والشابات الأولى للميدان والمضمار التي انطلقت على مضمار وميدان إستاد مدينة خليفة الرياضية بحضور عدد كبير من القيادات الرياضية في المملكة ومسؤولي اتحادات دول غرب آسيا لألعاب القوى.وبهذه المناسبة، رحب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالوفود الرياضية الشقيقة من دول غرب آسيا في بلدهم الثاني مملكة البحرين معرباً عن اعتزازه الكبير باستضافة البحرين لهذا التجمع الرياضي الأخوي والذي يعد تجسيداً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لأن تكون البحرين قب لة لاحتضان مختلف الأحداث الرياضية، وسط دعم ومساندة من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومؤازرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.وأضاف سموه إن استضافة البحرين للبطولة الأولى للشباب والشابات لألعاب القوى لدول غرب آسيا تعتبر امتداداً للعديد من البطولات المتميزة التي نظمها الاتحاد البحريني لألعاب القوى في السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها البطولة العربية للرجال والسيدات، والبطولة الآسيوية لاختراق الضاحية والتي شهدت نجاحاً باهراً لاقى استحسان الجميع ليعكس القدرات التنظيمية الرائعة للكوادر الوطنية وما تتمتع به المملكة من سمعة طيبة على صعيد تنظيم مختلف الأحداث الرياضية. وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تفخر باستضافة مقر اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، والذي تسعى من خلاله للنهوض برياضة «أم الألعاب» في منطقة دول غرب آسيا، وما استضافة هذه البطولة إلا خير دليل على حرصها الدؤوب على تفعيل نشاط الاتحاد والارتقاء به إلى آفاق أوسع من التقدم والنماء لينعكس بصورة إيجابية على ازدهار وتطور رياضة ألعاب القوى في المنطقة، حيث تمثل هذه البطولة التي تقام لأول مرة، فرصة مثالية لاكتشاف المواهب الواعدة من كلا الجنسين، واكتساب المزيد من الخبرة، لخلق قاعدة متينة من اللاعبين القادرين على المنافسة قاريا ودولياً وهو الهدف الأسمى الذي نتطلع إليه. وعبر سموه عن خالص شكره وتقديره لجميع مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص وكافة اللجان العاملة والشركات الراعية واللجان المنظمة وكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، متمنيا سموه لجميع الدول المشاركة التوفيق والنجاح.