زهراء حبيبحكمت محكمة الاستئناف العليا بسقوط استئناف موظفة بمكتب جلب الأيدي العاملة زورت شهادة طبية لعاملة منزل مصابة بالتهاب الكبد الوبائي وتقديمها لأسرة بحرينية، وتأييد حبسها لمدة 3 سنوات وإبعادها نهائياً عن البلاد بعد تنفيذها للعقوبة ومصادرة المحرر المزور. ووجهت النيابة العامة للمدانة - نيجيرية الجنسية- أنها في غضون 2014 ارتكبت تزويراً في محرر رسمي وهي شهادة اللياقة الصحية الصادرة من وزارة الصحة بأن أضافت ملصق بيانات خادمة على محرر صحيح يخص أشخاصاً آخرين، وتهمة استعمال المحرر المزور موضوع التهمة الأولى بأن قدمته للاعتداد بما ورد من بيانات مع علمها بتزوير.وكانت أسرة بحرينية لجأت لمكتب الأيدي العاملة لجلب خادمة وبعد فترة جلبت له خادمة نيجيرية على أنها سليمة صحياً وفق تقرير طبي صادر من موطنها، وبعد شهر من قدومها وانتهاء فحوصها الطبية اكتشف بأن من كانت تخدمهم طوال تلك الفترة مصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي المعدي، فرجع للمكتب وهو في حالة من الغضب وطلب منهم إرجاعها وإرجاع ماله فتم تسوية الأمر بوزارة العمل. ولحين صدور مذكرة تسفير الخادمة المصابة من المكتب الذي استقدمها في نيجيريا حضر بحريني للمكتب يطلب خادمة على وجه السرعة فاخبرته موظفة أن هناك 3 خادمات يختار منهن فاختار المصابة دون علمه بالأمر. قامت الموظفة بإنهاء معاملته وتسليمها له وبعد شهر اكتشف حقيقة أمرها وتمت إحالة الشكوى للجهات المعنية. وورد بلاغ إلى وزارة الصحة عن قيام إحدى الموظفات بتزوير ورقة فحص طبي أعطيت لخادمة مصابة بالكبد الوبائي، ويتطلب إبعادها فتم استدعاء صاحب المكتب الذي أفاد أنه قبل 3 أشهر تقريباً جلب خادمة من نيجيريا إلى البحرين تحت كفالته وتم تسجيلها تحت كفالة أحد الأشخاص. وقال بعد شهر رجعت الخادمة مع الكفيل البحريني للمكتب الذي أخبرهم بأنها لم تتجاوز الفحص الطبي كونها مصابة بالتهاب الكبد الوبائي حسب فحص طبي صادر من وزارة الصحة ولم يسلمهم التقرير. وتمت تسوية ا?مر لدى وزارة العمل وإرجاع المبلغ للبحريني، وطلب صاحب المكتب من المدانة تسفير الخادمة المصابة فأخبرته أن يتوجب الانتظار لحين وصول التذكرة من المكتب الذي يتعامل معه في نيجيريا لكن الموظفة قامت بتسليمها إلى شخص آخر، وسلمته ورقة فحص طبي لخادمة كينية الجنسية، واستبدلت الشريط اللاصق الذي يتضمن بيانات الخادمة لكنه أرجعها بعد شهر لاكتشافه إصابتها بالمرض عندها تم تسفيرها على الفور.