قال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أحمد السلوم إن الجمعية وقعت مع الحكومة الصينية للمشاركة في 4 معارض دولية، جاء ذلك على هامش لقاء تعريفياً حول معارض ومؤتمرات الأعمال الصينية للعام 2016 حضره عدد كبير من التجار في البحرين وأعضاء الجمعية بقاعة سكاي لاين بمبنى مرفأ البحرين المالي، وتناول اللقاء نصائح عديدة للتجار حول إجراءات شحن البضائع واستيرادها وتصديرها، والجوانب التنظيمية المتعلقة بهذا المجال، بالإضافة إلى استعراض أبرز المعوقات التي قد تواجه أصحاب الأعمال خلال التعامل مع تجار أجانب وخاصة من خارج منظومة دول مجلس التعاون، وأهمية الالتزام بالمعايير والاشتراطات المفروضة على مواصفات السلع المستوردة وفقا لأحدث القوانين الصادرة بهذا الشأن من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة.وقال السلوم: «يعتبر هذا اللقاء فرصة فريدة لأصحاب الأعمال في البحرين للاستفادة من رحلات العمل المجانية إلى الصين التي ستقدم للمشاركين لحضور عدة معارض ولقاءات عمل (..) إلى جانب حضور برنامج متكامل زاخر بالمعلومات والنصائح من خلال ورش العمل التي ستقدم خلال الرحلة».وتابع: « نستهدف التجار الجادين الذين يرون في مثل هذه البرامج فرص حقيقية لتطوير أعمالهم أو الدخول في مجالات جديدة تعود بالخير عليهم وعلى الاقتصاد البحريني بشكل أعم وأشمل، وقعنا اتفاقية مع الحكومة الصينية للمشاركة في المعارض المختلفة التي تنظمها على مدار العام وتشمل معرضين في الصين وواحد في تركيا وآخر في دبي».وأضاف: «تسعى الجمعية إلى دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين عبر مساعدتها في رفع قدرتها التنافسية وإيصالها إلى أسواق جديدة. حيث سيتمكنون من الحصول رحلة عمل مجانية للالتقاء بأبرز المنتجين والشركات الصينية والاستفادة من ذلك لاستكشاف فرص تجارية جديدة لتساعدهم على تنمية أعمالهم، وأننا نأمل أن تلعب هذه المبادرة دوراً مهمة في مساعدة أصحاب المؤسسات على الاطلاع على السوق الصينية الكبيرة وإيجاد شركاء عمل جدد أو فرص نمو جديدة». وحول الاشتراطات التي يجب توافرها في الراغبين للانضمام إلى هذا البرنامج قال السلوم: «وضعت الجمعية اشتراطات معينة يأتي على رأسها أن يكون العضو تاجراً يحمل سجلاً تجارياً باسمه ويكون النشاط في السجل متطابق مع التخصص الذي سيسجله في المعرض ومع الشركات التي ينوي مقابلتها أيضا، أن يؤمن العضو مبلغ 30 ألف دولار بهدف الاستثمار ولو لم يستثمرهم فعلياً، بالإضافة إلى تأمين رمزي لضمان الجدية والالتزام بفعاليات البرنامج قيمته 140 دولاراً فقط وهو مبلغ زهيد مقارنة بالقيمة التي يحصل عليها سواء بتوفير الإقامة والمترجم والمشاركة في الفعاليات».