أكد مسؤولون وسفراء أن المساس بأمن الوطن والمواطنين وكل من يعيش على هذه الارض الطيبة هو أمر مجرم دينيا وقانونياً وأخلاقياً.وقالوا إن الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في قرية كرباباد وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة 2 من أفراد الشرطة بإصابات بليغة لن يؤثر على المسيرة الإصلاحية التي دشنها جلالة الملك حمد عيسى آل خليفة عاهل البلاد.أدان عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح العمل الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن في قرية كرباباد، والذي أسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة 2 من أفراد الشرطة بإصابات بليغة.وأعرب عن أسفه لما شهدته المملكة من عمل إجرامي جبان، والذي تمثل في قيام مجموعة إرهابية بإلقاء القنابل الحارقة (المولوتوف) على الشرطة وذلك أثناء قيامهم بواجبهم.وأكد أن الكويت تدعم جهود البحرين في مكافحة الإرهاب وتساند جميع ما تتخذه البحرين من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، مؤكداً أن العمل الإرهابي لن يزيد البحرين إلا تصميماً على مكافحة الإرهاب، وتعزيز جهود التحالف الدولي في مكافحة التطرف والإرهاب.داعياً الله أن يحفظ البحرين من كل مكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة.من جانبه، أدان سفير الإمارات في البحرين عبدالرضا عبدالله الخوري الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في قرية كرباباد وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة 2 من أفراد الشرطة بإصابات بليغة.وأكد السفير إدانته واستنكاره الشديد لحادث الهجوم الإرهابي علي دورية أمنية. وقال إن تلك الأعمال الإرهابية لن تؤثر على المسيرة الإصلاحية التي دشنها جلالة الملك حمد عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين وتقدمها إلى الأمام».وأضاف أن هذه الجرائم الإرهابية تدينها كافة الشرائع السماوية والأعراف والقيم الإنسانية»، معرباً عن تمنياته بأن تنعم مملكة البحرين بنعمة الأمن والاستقرار.واستنكر محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بشدة الحادث الإرهابي الذي قامت به جماعة إرهابية آثمة وأدى إلى استشهاد رجل أمن وإصابة اثنين آخرين بإصابات خطيرة نتيجة إلقاء قنابل حارقة على دوريتهم الأمنية أثناء تأديتها للواجب بقرية كرباباد.ونعى محافظ العاصمة شهيد الواجب، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.وأعرب عن ثقته الكبيرة بأجهزة الأمن في الكشف عن ملابسات العمل الإرهابي الجبان والجهات المتورطة فيه والجناة الذين تلطخت أياديهم بدماء شهيد الواجب لتقديمهم للقضاء لينالوا الجزاء العادل.وقال إن المساس بأمن الوطن والمواطنين وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة هو أمر مجرم دينياً وقانونياً وأخلاقياً ليس على الصعيد المحلي وإنما الدولي، وأن أحداث العنف والتخريب هي أمور غريبة على هذا الوطن وأبنائه الأوفياء.وأضاف أن الأديان السماوية كافة تنبذ العنف وإراقة الدماء، والتخريب، مشيراً إلى أن البحرين عرفت بالسلم والأمان وأن الإرهاب مرفوض أياً كان شكله أو مصدره.فيما قال محافظ الشمالية علي العصفور إن الحوادث الإرهابية التي تمثل صورةً من أبشع وأقسى صور الوحشية المنافية للقيم الإنسانية والإسلامية أياً كان مرتكبوها تحتم على الجميع ومن باب المسؤولية الوطنية صيانة جبهتنا الداخلية والتصدي لكل الممارسات المهددة للسلم الاجتماعي والاستقرار، وهذا ما تؤكد عليه القيادة في كل مناسبة، وهو ما يلزم على كل المواطنين أن يحرصوا على بناء أسرهم وفق مفاهيم السلام والتسامح ورفض التحريض على الكراهية. وعبر المحافظ عن أصدق التعازي والمواساة إلى البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً وإلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ولكل منتسبي المؤسسة الأمنية في الحادث الإرهابي المقيت الآثم الذي راح ضحيته رجل أمن وإصابة اثنين من زملائه باستهداف دوريتهم الأمنية أثناء أدائهم الواجب الوطني في حماية المواطنين والمقيمين والمحافظة على الممتلكات العامة مساء السبت 16 أبريل 2016 بقرية كرباباد.