استنكر أعضاء مجلس إدارة الأوقاف السنة والخطباء والأئمة والمؤذنين والطاقم الإداري بإدارة الأوقاف السنية، الاعتداء الآثم الذي استهدف دورية رجال الأمن ما أدى إلى استشهاد أحمد افرادها وجرح آخرين، مؤكدين حرمة مثل هذه الأعمال الإجرامية والتي تعد من الإفساد في الأرض الذي نهى الله عنه، وقالت إن مثل هذه الأعمال لا تصدر الا من نفوس خبيثة.وشددت على ضرورة الأخذ على أيدي أصحاب هذه الأعمال وإنزال العقوبات الشرعية الرادعة ضد من تسول له نفسه لفعل مثل هذه الأعمال، مصداقاً للآية الكريمة في سورة المائدة، (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً إن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف او ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).ودعا البيان المواطنين والمقيمين الى القيام بواجبهم تجاه من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، وذلك بالتكاتف خلف قيادتهم الرشيدة، والتعاون مع الجهات الأمنية ضد أصحاب المطامع الدنيئة والتبليغ عنهم وفضح مخططاتهم مع بيان ذلك للمجتمع حتى يعلم الناس المصلح من المفسد، مشيراِ الى ان هذا التعاون أمر به الله تعالى، في كتابه حيث قال سبحانه (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب).
«الأوقاف السنية»: استهداف رجال الأمن لا يصدر إلا من نفوس خبيثة
18 أبريل 2016