رفض المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران وساطة الرئاسة اليمنية لوقف حدة التوتر والقتال بينهم وبين اهل السنة والجماعة في دماج.وقالت مصادر محلية ان جماعة الحوثيين رفضت استقبال اعضاء اللجنة الرئاسية التي توجهت امس السبت الى منطقة دماج بغرض رفع النقاط وازالة المواقع العسكرية التي اقامها الحوثيون في المنطقة بعد نحو اسبوعين من اتفاق قضى برفع وازالة جميع الاستحداثات التي قام بها الحوثيون والجماعة السلفية بدماج.واضافت ان عودة التوتر جاءت عقب قصف الحوثيين لمنطقة دماج قبل عيد الاضحى المبارك والذي اسفر عنه مقتل تسعة اشخاص واصابة آخرين ومقتل شخصين من ابناء محافظة صعدة اتهمهم الحوثيون بالعمل كـ "جواسيس مع السنة", على حد قولهم.وكان الحوثيون قد شنوا هجمات عديدة على أهل السنة بدماج وقصفوا مدرسة دار الحديث وقتل عددا من طلابها.ويسيطر الحوثيون على صعدة القريبة من الحدود مع السعودية ويسعون لمد نفوذهم إلى مناطق أخرى مستغلين التوتر الأمني في البلاد.