قال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إن العمل الإرهابي الآثم والجبان الذي استهدف بالقنابل الحارقة إحدى الدوريات الأمنية أثناء قيام رجال الأمن بواجبهم بتأمين الشوارع وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في منطقة كرباباد وأدى إلى استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخرين بإصابات خطيرة جريمة منكرة تتنافى تماماً مع تعاليم الإسلام، ومع جميع القيم والشرائع والأعراف والنظم، وتحتم على الجميع الوقوف يداً واحدةً وصفاً واحداً لمواجهة جذور الإرهاب والتطرف، والتصدي لكل من تسول له نفسه استغلال الشباب بالتحريض على الكراهية ونشر الفوضى والخراب.وطالب المجلس، في بيان له أمس، بموقف ديني ووطني مسؤول من أصحاب الفضيلة العلماء والأئمة والخطباء بتوعية الناس وإرشادهم إلى طريق الخير والصلاح، وتحذيرهم من دعاة الفرقة والفتنة والتطرف. وثمن المجلس دور الأجهزة الرسمية في حماية الأرواح والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، مناشداً مؤسسات المجتمع المدني كافة، وجميع المواطنين أن يتكاتفوا ويستشعروا المسؤولية الدينية والوطنية والاجتماعية لحماية المجتمع من شرور رؤوس الفتنة والكراهية والتحريض. مشدداً على ضرورة أن يقوم الآباء بواجبهم في حماية أبنائهم من أن يقعوا في شباك المحرضين والمغرضين. كما رفع المجلس خالص تعازيه ومواساته للقيادة، وعلى رأسها عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى أسرة الشهيد الشرطي محمد تنوير، وإلى جميع منتسبي وزارة الداخلية، وعموم أبناء البحرين، سائلاً الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنته، وأن يمن على بقية رجال الأمن المصابين بالشفاء العاجل... وفيما يأتي نص البيان: «بسم الله الرحمن الرحيم،،والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد فإن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) آل عمران: 169. صدق الله العظيم. إن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ليندد بالعمل الإرهابي الآثم والجبان الذي استهدف بالقنابل الحارقة إحدى الدوريات الأمنية أثناء قيام رجال الأمن بواجبهم بتأمين الشوارع وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وأدى إلى استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخرين بإصابات خطيرة. ويؤكد المجلس أن هذه الجريمة المنكرة تتنافى تماماً مع تعاليم الإسلام، ومع جميع القيم والشرائع والأعراف والنظم، وتحتم على الجميع الوقوف يداً واحدةً وصفاً واحداً لمواجهة جذور الإرهاب والتطرف، والتصدي لكل من تسول له نفسه استغلال الشباب بالتحريض على الكراهية ونشر الفوضى والخراب، ويطالب المجلس في هذا الصدد بموقف ديني ووطني مسؤول من أصحاب الفضيلة العلماء والأئمة والخطباء بتوعية الناس وإرشادهم إلى طريق الخير والصلاح، وتحذيرهم من دعاة الفرقة والفتنة والتطرف. كما يثمن المجلس دور الأجهزة الرسمية في حماية الأرواح والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، ويناشد مؤسسات المجتمع المدني كافة، وجميع المواطنين أن يتكاتفوا ويستشعروا المسؤولية الدينية والوطنية والاجتماعية لحماية المجتمع من شرور رؤوس الفتنة والكراهية والتحريض. ويشدد المجلس على ضرورة أن يقوم الآباء بواجبهم في حماية أبنائهم من أن يقعوا في شباك المحرضين والمغرضين. ويرفع المجلس خالص تعازيه ومواساته للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وإلى أسرة الشهيد الشرطي محمد تنوير، وإلى جميع منتسبي وزارة الداخلية، وعموم أبناء مملكة البحرين، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنته، وأن يمن على بقية رجال الأمن المصابين بالشفاء العاجل. حمى الله مملكة البحرين من كيد الأعداء والحاقدين، ومن شرور الفتن والتطرف والإرهاب، وحفظها بلاداً عزيزةً آمنةً مستقرةً ترفل في أثواب العافية والازدهار، إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين».
«الشؤون الإسلامية»: «كرباباد الإرهابي» يتنافى مع القيم والشرائع والأعراف
20 أبريل 2016