عواصم - (وكالات): قتل 13 مسلحاً في معارك بين القوات اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح شرق صنعاء، حيث يواصل المتمردون وحلفاؤهم خرق الهدنة، مع تواصل الغموض المحيط بمباحثات السلام المؤجلة بعدما كان مقرراً أن تبدأ أمس الأول، في حين حضت الدول الكبرى والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على بدء مفاوضات السلام «بدون مزيد من التأخير»، في وقت كشفت مصادر مطلعة أن الكويت تبذل جهوداً حثيثة لعقد المفاوضات الجمعة المقبل، وذلك بعد أن تأجل انطلاقها بسبب تخلف وفدي المتمردين وحزب المخلوع صالح عن الحضور.وقالت مصادر لصحيفة «الجريدة» الكويتية إن الكويت وضعت طائرة خاصة على أهبة الاستعداد لنقل وفد الحوثيين وصالح من صنعاء أو من مسقط إلى الكويت، في حين ترددت أنباء عن قيام سلطنة عمان بمشاورات واتصالات لإقناع الحوثيين بالتزام موقفهم المعلن بالمشاركة في مفاوضات السلام.في الوقت ذاته، رفض وفد الحكومة رفض أي شروط جديدة خارج إطار قرارات مجلس الأمن والمبادئ التي تم التوصل إليها في محادثات سابقة.وكان الموفد الدولي للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن «تأخير» انطلاق المباحثات التي كانت مقررة في الكويت بين الحكومة الشرعية والمتمردين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع صالح. وأتى الإعلان بعد عدم مجيء وفد المتمردين إلى الكويت، وقد حضهم ولد الشيخ أحمد على عدم إضافة فرصة التفاوض للبحث عن حل للنزاع المستمر منذ أكثر من 13 شهراً.وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن بان كي مون «يحض جميع الأطراف المفاوضين على التحاور بنية سليمة» مع الوسيط الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد «بحيث تبدأ المفاوضات بدون مزيد من التأخير».وفي الكويت، وجه ممثلون للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي رسالة للمتمردين حضوهم فيها على «الانضمام سريعاً للمفاوضات في الكويت»، وفقاً لدبلوماسي غربي.
«مفاوضات الكويت» معلقة وميليشيات الحوثي وصالح تواصل خرق الهدنة
20 أبريل 2016