كتب ـ عبدالله إلهامي:قال النائب خميس الرميحي إن تغاضي المعارضة البحرينية عن إدانة أعمال القمع والقتل الوحشي في سوريا نفاق سياسي، مؤكداً نهجها الانتقائي في استنكار أعمال العنف على مستوى العالم. وأضاف الرميحي أن عمليات القتل الوحشي والاغتصاب والذبح بالسكاكين يفترض أن تدان أياً كان مصدرها، مشيراً إلى أن أتباع الولي الفقيه في البحرين ظلوا يصدرون بياناتهم الرافضة للعنف والقتل والقمع في كل أنحاء العالم تبعاً لإدانات طهران.وقال "يفترض ألا نعوّل كثيراً على الوفاق في انتهاجها أسلوب الإدانة لجهة دون أخرى، إذ إنها أثبتت سيرها على مبدأ الانتقائية وازدواجية المعايير والإتباع الأعمى للولي الفقيه، وهي لن تدين ما تمارسه عصابات الأسد في إدلب وحمص من قتل وتنكيل”، مشيراً إلى أن الشعب السوري مُصرّ على إسقاط نظام الأسد، وستجني إيران وأحزابها الطائفية الخيبة والخسران مهما حاولت تلميع صورتها ببيانات تدين ما يحدث في غزة. وأضاف الرميحي أن إدانة الوفاق للعنف في غزة دليل على نفاق سياسي لا ينطلي على كل مواطن عربي حر شريف، موضحاً أن المعارضة لا يمكنها إدانة الأسد باعتبارها تتلقى منه الدعم والتدريب، وهو ما يظهر جلياً في أعمال حزب الله البحريني الإرهابية.