انطلقت من على خشبة الصالة الثقافية أمس الأول، عروض مسرحية الطفاطيف من إنتاج هيئة البحرين للثقافة والآثار وتأليف وإشراف الكاتب البحريني القدير عقيل سوار، وإخراج أحمد الصايغ، وتستمر حتى 21 الجاري، ضمن مهرجان ربيع الثقافة الحادي عشر. وقالت مديرة إدارة الثقافة والفنون بهيئة الثقافة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة «سعيدة بانطلاق مسرحية الطفاطيف التي تفخر هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسعيدة لعودة الأستاذ عقيل سوار إلى الحركة المسرحية»، مضيفة أن العمل يعكس استراتيجية هيئة الثقافة في دعم الفنان والمبدع البحريني، فالعمل بأكمله من إنتاج وتمثيل بحريني. وقال عقيل سوار إن المسرحية غنائية عائلية للكبار والصغار وتبحث في هوية البحرين عبر دمج الواقع بالخيال العلمي، وتتركز حواراتها على ذاكرة البحرين الجمعية وتعرضها في قالب كوميدي يتغنى بالقيم البحرينية الأصيلة. وتقوم قصة «الطفاطيف على فرضية أن هناك بحرين تاريخية كبرى تمتد من البصرة إلى عمان، وأن جزءاً من هذه البقعة الجغرافية غرق تحت البحر قبل آلاف السنين، وعلى هذه الفرضية تطلب معلمة إحدى المدارس من طلبتها كتابة مشروع مدرسي يبحث في تفاصيل البحرين الافتراضية الغارقة تحت البحر وكم مساحتها وأين ذهبت. وتستمر أحداث المسرحية مع خيال البطلة التي تعتقد أن والدها البحار قد غرق في البحر في مكان ما بين المحرق ومتحف البحرين الوطني.
عروض مسرحية «الطفاطيف» تنطلق في الصالة الثقافية
21 أبريل 2016