العربية نت - قال مدير المحافظ الاستثمارية في بنك ميرابو السويسري، فيكار زبيري، إن صناديق التحوط تحمل فرصاً مغرية للاستثمار تتراوح عوائدها بين 7% و12% سنوياً. وأضاف زبيري: «من بين أهم النصائح التي نقدمها للعملاء هو الاستثمار على المدى المتوسط إلى الطويل، لأنه يصعب التنبؤ بالعائدات على أي استثمار على المدى القصير. كما إننا نعمل جاهدين على اختيار مديرين أثبتوا خبرة واسعة في إدارة المخاطر، وبارعون في الاستراتيجية التي يتم اعتمادها».وأوضح زبيري «اليوم في ميرابو نفضل استراتيجيتين للاستثمار من خلال صناديق التحوط، الأولى معروفة بـ long short equity ونحن من الرواد في استخدامها منذ أكثر من 45 عاماً».وبحسب زبيري تعمل هذه الصناديق على شراء اليوم أسهم الشركات التي من المتوقع أن ترتفع مستقبلا والبيع على المكشوف أسهم الشركات التي من المتوقع أن تتراجع مستقبلاً. وعلى سبيل المثال، تراجعات أسعار النفط تصب في مصلحة بعض الشركات مثل شركات الطيران والنقل والأسهم الاستهلاكية لكن مقابل ذلك، تراجعات النفط تضر أسهم شركات النفط. فإذا اتبعنا هذه الاستراتيجية، سيتم شراء أسهم الشركات المستفيدة من تراجع النفط وبيع أسهم الشركات التي تتضرر من هذا الانخفاض.وقال إن الاستراتيجية الثانية تسمى event driven وهي تحاول الاستفادة من أحداث معينة مثل عمليات الاندماج وإعادة الهيكلة التي قد تؤدي إلى سوء تسعير على المدى القصير في أسهم الشركة، وعلى سبيل المثال مع تراجع أسعار النفط، عدد من الشركات تدرس الاندماج في الولايات المتحدة وأوروبا وعالميا. هذه قد توفر فرصاً للمستثمرين في صناديق التحوط من دون أن تتحمل نسبة عالية من المخاطر، وذلك لأنه يتم الاستثمار في صفقات معلنة وتفاصيلها معروفة، وعلى مدير الصندوق أن يقيم هذه الصفقة ومخاطرها وكيفية الاستفادة منها بغض النظر عن توجه أسعار النفط أو الأسهم. ونحن متحمسون كثيراً حيال الفرص التي تحملها هاتان الاستراتيجيتان. وقال زبيري «نتكلم عن فترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات. أما العوائد فمتوقعة بين 10 الى 12%، سنويا لدى استخدام استراتيجية long short equity وبين 7 و9%، لدى استخدام الاستراتيجية التي تعتمد على حدث معين».
?12 عوائد الاستثمار بصناديق التحوط سنوياً
22 أبريل 2016