أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن ما خرجت به القمة الخليجية المغربية من توصيات ومن أفكار ورؤى ستكون في قائمة أولوياتنا جميعا لتحقيق الأهداف المنشودة، وسوف نعمل بكل طاقة لتحقيقها.وقال جلالة الملك المفدى «إن كلمات الترحيب بجلالة الملك محمد السادس لا تفي، ولكن يجب أن يكون هناك عمل متواصل وزيارات متكررة بين بلادنا، لترسيخ هذه العلاقات والتقدم بها للأمام في كافة المجالات». مؤكداً جلالته «على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين، ودول مجلس التعاون الخليجي، من جهة والمملكة المغربية الشقيقة من جهة ثانية، ومشيراً جلالته إلى أن وجود الملك محمد السادس بيننا يعتبر أكبر تكامل ويوم مبارك مرحب به من كل شعوب المنطقة».وقال عاهل البلاد المفدى إن «انعقاد قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية بأرض الحرمين الشريفين يمثل يوما يوم تاريخيا بالنسبة لنا ان نكون مع جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة نتحدث عن حاضرنا وعن مستقبلنا المشرق بإذن الله تعالى، ولا شك أن ما ورد في خطاب الملك يعتبر شديد الوضوح بأن الوضع يحتاج عملاً مشتركاً ويدعونا للشراكة في كل ما ينفع بلادنا الشقيقة».