شهد متحف البحرين الوطني مساء أمس الخميس ختام معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نخسته الثانية والأربعين. وكان المعرض قد فتح أبوابه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خلفية بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في نهاية يناير الماضي، حيث قضى أكثر من ثلاثة أشهر في عرض أعمال الفنانين البحرينيين. وفي القاعة التي تتكون من طابقين، استحضر معرض الفن التشكيلي أعمالاً فنية بحرينية وصل عددها إلى 87 عملاً، عالجت كافة المواضيع وبأدوات مختلفة، ليكون المعرض بذلك دليلا على قدرة الفن في تشكيل لغة تخاطب إنساني تلتقي فيها كافة الأفكار والتيارات. وشاركت هذه السنة من نسخة المعرض أعمال تتنوع ما بين أعمال تركيبية، لوحات، أعمال نحت، تصوير فوتوغرافي وأعمال خط وفيديو. وكعادته في كل عام، كان لابد لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلي أن يقدم شيئاً جديداً، حيث زاد عدد جوائزه واختار من بين الفنانين البحرينيين ثلاثة فائزين عوضاً عن واحد. فبالإضافة إلى جائزة الدانة التي فاز بها العمل التركيبي «هوية صماء خرسانية» لكل من مريم العرب وحسين الموسوي، اختار المعرض فوز كل من الفنانة التشكيلية هدير البقالي للفوز بالجائزة الثانية والفنانة سمر الإسكافي للفوز بالمركز الثالث.