القاهرة - (وكالات): وعد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار بمواجهة «حازمة» لأي محاولات «للخروج عن القانون»، و«المساس بمؤسسات الدولة»، محذراً من «قوى شر التي تسعى لقيادة البلاد نحو الفوضى»، عشية تظاهرات دعت إليها حركات شبابية ومجموعات يسارية. وقال السيسي في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بعودة سيناء إلى مصر «خلال الـ30 شهراً الماضية تمت إعادة بناء مؤسسات الدولة ولأول مرة يكون هناك دستور مستقر تم الاستفتاء عليه وهناك برلمان تم انتخابه بشكل حر ولدينا حكومة ومؤسسة رئاسة». وأضاف «لا بد أن نحافظ على هذه المؤسسات لأنها تعني الدولة وبقاء هذه المؤسسات يعني بقاء الدولة المصرية». وتابع «هناك من يدفع لمحاولة المساس بهذه المؤسسات» ولكننا «معاً نستطيع أن نحافظ عليها وكل المحاولات التي تهدف للنيل منها لن تنجح لأن هناك ثمناً كبيراً جداً دفعناه لنصل إلى ما وصلنا إليه وأعتقد أننا لن نسمح جميعاً لأحد أن يمس مصر وأمنها واستقرارها ومؤسساتها». من جانبه، أعلن الجيش المصري الدفع بقواته «لتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة» ضد أي تخريب.من جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان إن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية وخلال اجتماع مع عددٍ من مساعديه والقيادات الأمنية «استعرض الموقف الأمني ومجمل المستجدات على الساحة المحلية والاستعدادات الأمنية ومدى جاهزية القوات لمواجهة أية احتمالات للخروج عن القانون». وأكد أن «أمن واستقرار الوطن وسلامة مواطنيه خط أحمر لن يسمح بالاقتراب منه أو تجاوزه وأنه لا تهاون مع من يفكر في تعكير صفو الأمن»، مشدداً على أن «أجهزة الأمن في إطار مسؤوليتها الدستورية والقانونية سوف تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأية أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام، وسوف يتم التعامل بكل قوة مع أي محاولة للتعدي على المنشآت الحيوية والهامة أو الإضرار بالمنشآت والمرافق الشرطية». وأضاف عبدالغفار أن «لا تهاون في حق المواطنين للعيش في وطن آمن مستقر، وسوف يتم تطبيق القانون على الجميع بكل حزم وحسم ولن يسمح بالخروج عنه تحت أي مسمى».