بلغ ريع اللوحات الفنية الفائزة للطلاب في المزاد الخيري التابع للمعرض الفني الخيري الثالث الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، 270,500 ألف دينار، يخصص لدعم أبناء «الخيرية الملكية» في الجانب التعليمي والصحي. ونظمت «الخيرية الملكية» وبالتعاون مع مؤسسة «سوفرن الفنية الخيرية» المزاد إذ تم خلاله بيع اللوحات الفنية الفائزة للطلاب المشاركين في المعرض، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين في المملكة والمؤسسات والشركات المختلفة.ورفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على اهتمام جلالته ورعايته الكريمة للعمل الخيري والإنساني والاهتمام بالأيتام والأرامل وجميع المحتاجين، وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لهم والعمل على أن يحظى الجميع بالحياة الكريمة. وثمن سموه الدعم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وأشاد سموه بفكرة المعرض الفني الخيري في تعزيز ثقافة العمل الخيري في نفوس طلاب المدارس من خلال المساهمة بالفن والرسم، حيث إن هذا المعرض يعمل على اكتشاف المواهب الفنية وتنميتها، وإكساب المشاركين الخبرة وتشجيعهم على مزيد من الإبداع وغرس روح العمل الخيري ومساعدة الآخرين في نفوسهم، ولا شك أن مساهمتهم في المعرض هو من صميم العمل الخيري والإنساني الذي نسعى لغرسه في نفوس الجميع لنعزز روح التضامن والعمل الخيري في مملكتنا الغالية وفقاً لرؤية وتطلعات سيدي جلالة الملك المفدى.كما ثمن سموه التعاون الكريم من قبل وزارة التربية والتعليم وشركة «سوفرن الفنية الخيرية» وجميع المدارس الحكومية والخاصة على تنظيم هذا المزاد الخيري للعام الثالث على التوالي، والذي حقق بفضل تكاتف الجهود المختلفة والهدف السامي الذي نظم المعرض من أجله وهو دعم الرعاية الصحية والتعلمية للأيتام.من جانبه قدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد خالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على اهتمام جلالته الدائم بالأيتام والأرامل وجميع المحتاجين وتوفير الحياة الكريمة للجميع.وأشاد بالدعم الكريم الذي تحظى به «الخيرية الملكية» من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة عمل المؤسسة.وقدم السيد شكره إلى وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة على رعايته الكريمة للمعرض الفني الخيري الثالث، مثمناً لوزارة التربية والتعليم و»سوفرن الفنية الخيرية» والمدارس المشاركة دعمها الكريم في تفعيل الشراكة المجتمعية لصالح الأيتام بالمملكة، وتقديم المساندة لهم في مختلف المجالات وسد احتياجات الأيتام في الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية.وقال إن تنظيم المعرض للعام الثالث على التوالي، يأتي نتيجة للنجاح الكبير الذي تم تحقيقه خلال المعرضين السابقين في تنمية حب الخير والعمل الإنساني في نفوس الطلاب وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات والمؤسسات وإيصال رسالة محبة من خلال الأعمال الفنية التي ساهم فيها الطلاب.وأضاف السيد «لا شك أن هذا العمل لا يمكن أن يحقق أهدافه إلا من خلال المساهمة الكريمة في تشجيع هذه المبادرة الطيبة والتي يعتبر الجميع شركاء معنا في تحقيق أهدافها».فيما أكد المدير الإقليمي لمؤسسة سوفرن الفنية الخيرية نبيل خوري، أنه في ظل رؤية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى لأهداف المؤسسة الخيرية الملكية، وبالدعم اللامحدود لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإن «سوفرن الفنية الخيرية» تقيم المعرض من باب المسؤولية الاجتماعية لخدمة أيتام البحرين.وقال «تم توسيع دائرة التثقيف الخيري لدى الطلاب من خلال دعوة 10 مدارس وجهات تربوية للمشاركة به وهي: مدرسة ابن خلدون الوطنية، مدرسة الشيخة حصة للبنات، مدرسة الرفاع فيوز الدولية، مدرسة الرجاء البحرين، مدرسة سانت كريستوفر البحرين، مدرسة النور العالمية، مدرسة الحكمة الدولية، مركز رعاية الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم، مركز رعاية الطلبة الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لوزارة التربية والتعليم».وواصل: «يحق لنا جميعاً أن نفتخر بأن عدد الطلاب المشاركين هذا العام فاق الـ 16 ألف طالب وطالبة، فيما فاق عدد الأطفال الأيتام المستفيدين 5 آلاف طفل وطفلة، كما بلغ عدد الشركاء والمنظمين والداعمين 1000 داعم.. يعتبر معرضنا هو أكبر حدث خيري تربوي اجتماعي في البحرين».