باريس - (أ ف ب): نزل موظفون وطلاب فرنسيون إلى الشارع، مصممين على مواصلة الضغط لسحب مشروع إصلاح قانون العمل «غير المقبول» برأيهم، تلبية لدعوة 7 نقابات وللمرة الرابعة خلال شهرين. وقبل أيام من درس مشروع قانون العمل في البرلمان، شارك 50 ألف شخص خارج باريس في تظاهرات تخللتها مواجهات مع قوات الأمن، خاصة في الغرب والجنوب، واعتقل عدد من المتظاهرين. وشكل أمس اختباراً لمدى العزم الذي سيبديه المعارضون لهذا التعديل المهم والأخير خلال ولاية الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند قبل عام من الانتخابات الرئاسية التي تبدو في منتهى الصعوبة بالنسبة إلى اليسار الحاكم. ويتوقع البعض تقارباً بين هؤلاء المعارضين وحركة المجتمع المدني غير الرسمية «نوي دوبو» التي يعتصم أنصارها في ساحة الجمهورية في باريس منذ 31 مارس الماضي.
اعتقالات خلال مظاهرات ضد مشروع قانون العمل بفرنسا
29 أبريل 2016