أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن التدخلات الخارجية في شؤون المملكة كانت تحاول أن تسوق مصطلحات تهدف من خلالها إلى اختراق الوحدة من خلال تسمية المواطن بديانته أو مذهبه ونحن رفضنا ذلك واستطعنا أن نؤكد للمواطن أن الجميع واحد وله حقوق وواجبات دون النظر لديانة أو مذهب، وأن المواطنين شركاء في بناء البحرين.وأوضح الوزير، خلال مقابلة مع صحيفة «الأخبار» المصرية، أن «العالم العربي وقع ضحية لفكرة التمييز الطائفي التي لم نستشعرها قبل 1979 منذ قيام ثورة الخميني في إيران، وأن الصورة واضحة ولا تحتاج لتحليل سياسي؛ فقبل هذا التاريخ لم نعرف هذه المصطلحات ولم نسمع بها، لكن محاولات تفتيت المنطقة من خلال هذه المصطلحات نرى نتائجها اليوم في لبنان وسوريا والعراق وكانت محاولات لاختطاف اليمن وباءت بالفشل بفضل عاصفة الحزم».وشدد الرميحي على أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى مصر تؤكد مدى اهتمام البحرين بتوطيد علاقاتها بمصر، مشيراً إلى أن الزيارة تؤكد أن مصر والبحرين بلد واحد ومواقفهما التاريخية واحدة.