حذيفة إبراهيمكشف الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة أمين الشرقاوي، تعاون البرنامج مع البحرين حول كيفية ضمان استمرار الدعم الاجتماعي في ظل التحولات الاقتصادي الذي تجريه المملكة حالياً. مؤكداً أن البحرين لديها عدة مبادرات للدعم الاجتماعي. وقال أمين الشرقاوي لـ «الوطن»، إنهم بصدد صياغة البرنامج القطري الرابع للأعوام 2017-2020، الذي يضم كيفية دعم البحرين في مجالات الصحة والاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، وإيجاد بدائل للنفط والغاز باستخدام الطاقة المتجددة.وأضاف أن البرنامج يسعى لأخذ الاقتصاد البحريني بعيداً عن النفط والغاز، باعتبار أن هذا توجهاً عالمياً. مشيراً إلى أن المشاريع الآن قيد التفاوض وهي ذات أثر على المستوى المتوسط والقريب. وأوضح أنه سيتم الاتفاق على تلك المشاريع بين البحرين والـ UNDP سبتمبر المقبل، على أن يتم البدء في تطبيقها يناير 2017.وأوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة «نحن الآن نرى مدى ملائمة الاستراتيجيات والسياسات الصحية التي وضعتها البحرين وموائمتها مع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي وضعت في سبتمبر 2015». وأوضح أنهم توصلوا من خلال اللقاءات مع الجهات المعنية في مملكة البحرين إلى إمكانية تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة الصحية من خلال السياسات الحالية للبحرين.وأكد أن تلك الأهداف يجب تطبيقها مع حلول 2030 وليس الآن، ما يعني إمكانية تعديل الاستراتيجيات والسياسات طوال الفترة المقبلة ومتابعتها ومعرفة أوجه القصور.وشدد على أن البحرين لها الريادة محلياً وعالمياً في القطاع الصحي والخدمات المقدمة فيه، مؤكداً أن منظمة الصحة العالمية أجرت مسحاً لمعرفة المبادرات المطلوبة من المملكة لاستمرار تلك الريادة.وعبر الشرقاوي عن شكره للجهات الحكومية على تعاونها، خاصة وزارتي الخارجية والمالية، مشيراً إلى أن العائد من تلك المشاريع سيكون للبحرين واقتصادها بكل تأكيد.