أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا الدعم النيابي لعمال البحرين وأهمية مضاعفة العمل والإنجاز لصالح الوطن والمواطنين التي تستوجبها المرحلة الراهنة، في ظل التحديات الاقتصادية الاستثنائية والحفاظ على حقوق العمال والمتقاعدين، والسعي البرلماني التشريعي لتوفير كافة سبل التطوير والارتقاء بالعمال وأصحاب المهن والمتقاعدين في كافة المؤسسات والقطاعات والمجالات.جاء ذلك في بيان أصدره المجلس أمس بمناسبة يوم العمال العالمي ومن خلاله تقدم رئيس مجلس النواب، ببالغ التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وعلى التوجيهات السامية والكريمة في دعم العمال بمملكة البحرين.وأشار الملا إلى أن مجلس النواب يسجل بكل العرفان والتقدير الدور الوطني لعمال البحرين والحركة العمالية، وإسهاماتهم في عملية التنمية الشاملة، كما إن المجلس على تواصل دائم ومستمر مع العمال والجهات الممثلة لهم، مرحباً بالتواصل والتنسيق والتعاون وبحث التشريعات العمالية والمقترحات والملاحظات التي تصب في صالح دعم وتطوير قطاع العمال.وأوضح أن مجلس النواب يرحب بمرئيات ومقترحات المؤسسات العمالية في كافة المشاريع التي ينظر فيها المجلس كما نظر ذلك في العديد من المقترحات والمشاريع والقوانين التي تمت مناقشتها، بجانب بحثه لمرئيات العمال خلال مناقشة برنامج الحكومة الذي نال الثقة البرلمانية، والذي يعد نقطة تحول إيجابية نحو تطوير العملية الديمقراطية في مملكة البحرين، وتحقيقاً للإرادة الشعبية.وأعرب عن تقديره لكافة الجهود التي يقوم بها العمال من أجل البحرين، مؤكداً أن الوطن بحاجة لسواعد وجهود كل أبنائه وباعتبار أن حق العمل مكفول للجميع في دستور البحرين، متمنياً وحدة الصف والكلمة للجسم العمالي من أجل صالح المملكة.وأضاف أن «النواب» على تعاون تام ومستمر مع الحكومة في دعم وتطوير كافة الجوانب الخاصة بالعمال، وتوفير فرص العمل المناسب للشباب البحريني، وسن التشريعات والقوانين التي تساهم في زيادة الحقوق والمكتسبات للعمال، مشيداً بمكانة وتميز العامل البحريني في مختلف التخصصات، لما يتمتع به من خبرة وإخلاص وسعي مستمر للتدريب والتطوير والارتقاء.وشدد على أهمية التركيز على التدريب والتطوير المستمر للعمال والاستثمار الأكثر فاعلية في مجال التنمية البشرية، باعتبار أن الاستثمار البشري للطاقات والكفاءات والكوادر البشرية البحرينية هو استثمار للمستقبل الأفضل للمملكة من خلال التدريب والتعليم المستمر وفق أفضل وأرقى الأساليب والمناهج في كافة المجالات العمالية.وسجل بكل الوفاء والامتنان للرجال الأوائل والرواد من عمال البحرين ومساهمتهم الرائدة في بناء الدولة الحديثة والعصرية، مؤكداً على أهمية دعم تطوير العمال والتزام العمال بالقانون والممارسات والإجراءات العمالية الدستورية، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة عاهل البلاد المفدى.