أكد عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب محمد الجودر، أن اختيار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكي «فارساً للعطاء العربي» من قبل ملتقى العطاء العربي الرابع «مبادرة زايد العطاء» وسام على صدور البحرينيين ومبعث فخر للخليجيين ولكل الأمة العربية. ورفع عضو الكتلة الوطنية أسمى آيات التهاني والتبريكات للبحرين قيادة وشعباً ولسمو الشيخ ناصر بن حمد لاختياره «فارساً للعطاء العربي»، موضحاً أن المجتمع البحريني مفطور على قيم العطاء ومساعدة المحتاجين.وأشار الجودر إلى أن العطاء ثقافة متأصلة ومتجذرة لدى العائلة الحاكمة والعديد من البحرينيين، وهي قيم موروثة عن الأجداد ويجب أن تبقى مترسخة لدى جيل الشباب مهما تغيرت الظروف الآنية ومهما طرأ على المجتمع من تطورات.وقال الجودر إن الدين الإسلامي يدعونا للتكافل الشامل بصوره كافة، ومن ضمنها التكافل المادي والشعور بمآسي الآخرين والوقوف إلى جانبهم في أوقات الشدة والعوز والمصائب.وأوضح أن الإنسان لا يمكن أن يكون سعيداً مهما زاد ثراؤه وكبرت نعمته من دون أن يشارك المتألمين بما لديه، فهذا ما يدعونا إليه الدين وهذا ما ثبت علمياً أيضاً من أن الإنسان السعيد هو من تتصف أعماله بالبر والتقوى ومساعدة الغير.ودعا الجودر رجال الدين وأولياء الأمور إلى العمل المستمر لترسيخ قيم العطاء لدى الشباب البحريني، معرباً عن تفاؤله بوجود ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كنموذج حي ورائع للشباب في هذا المضمار.
الجودر: اختيار ناصر بن حمد «فارساً للعطاء» وسام على صدور البحرينيين
01 مايو 2016