أعلنت شركة «لكزس» العالمية أن مبيعاتها من مركبات الـ «هايبرد» تخطت حاجز المليون مركبة حول العالم، منذ طرح أول مركبة «هايبرِد» فاخرة في الأسواق أبريل 2005، والتي كانت من طراز لكزس RX 400h. ويأتي تحقيق هذا الإنجاز الكبير نتيجة لالتزام شركة لكزس الراسخ تجاه تكنولوجيا الـ «هايبرد»، إذ تملك الشركة ما يزيد على 10 أعوام من الخبرة في مجال تطوير هذه التكنولوجيا، وتضم محفظتها عدداً كبيراً من طرازات الـ «هايبرد». وقال رئيس «لكزس العالمية» توكويو فوكويتشي، إن «نظام الدفع الـ «هايبرد» يبقى التكنولوجيا الجوهرية لدينا الذي يسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في الوقت الذي يقدم تجربة قيادة متميزة.وأضاف «قمنا بوضع أهداف بيئية طموحة للعام 2050، إذ يمثل انتشار تكنولوجيا الـ «هايبرد» في جميع أنحاء العالم عاملاً في غاية الأهمية إذا ما أردنا تحقيق هذه الأهداف». فيما قال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو: «لا تقتصر مزايا تكنولوجيا هايبرد التي نقدمها على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق مستويات عالية من الكفاءة في استهلاك الوقود فحسب، بل تتجاوز ذلك لتقدم تجربة قيادة تفاعلية وانسيابية ومريحة، مما يساهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى عملائنا».وبعد إطلاقها لمركبة لكزس RX 400h، قامت «لكزس العالمية» بتوسيع مجموعتها من مركبات الـ «هايبرِد» بشكل تدريجي، بداية بإطلاق طراز لكزس GS 450h في العام 2006، تلاه طرح عدد من الطرازات التي حققت شعبية واسعة، مثل مركبة السيدان «هايبرد» الفاخرة لكزس LS 600h، ومركبة الـ «هايبرد» المدمجة الفاخرة لكزس CT 200h. ويعد أحدث طراز من مركبة لكزس RX450h مثالاً آخر على تميز شركة لكزس العالمية فيما يتعلق بأداء مركبات الـ «هايبرِد». ويمتاز هذا الطراز بنظام دفع أعيد تصميمه بالكامل، وتكنولوجيا متطورة للسلامة، وأنظمة مساعدة للسائق، فضلاً عن مزايا الراحة والمزايا التقنية الجديدة. كما تتألق مركبة لكزس RX450h بخطوطها التصميمية الحادة وأناقتها العصرية التي تمنحها إطلالة مستقبلية فريدة. وفي وقت سابق من 2016، كشفت شركة لكزس العالمية النقاب لأول مرة عن أحدث طرازاتها من مركبات الـ «هايبرد»، وهي لكزس LC 500h، التي تم تزويدها بالجيل الجديد من تكنولوجيا الـ «هايبرد» ذات الأداء العالي، ويطلق عليها «نظام الهايبرد متعدد المراحل».